عبد الرحمن قال: نا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبي العوام عن عبد اللَّه بن مساحق قال: سمعت ابن عمر يقول: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "تجندون أجنادًا" فقال رجل: يا رسول اللَّه خر لى. قال: "عليك بالشام فإنها صفوة اللَّه من بلاده فيها خيرته من عباده فمن رغب عن ذلك فليلحق بيمنه وليسق بغدره فإن اللَّه قد تكفل لى بالشام وأهله" وعثمان هو الطرائفى قال في التقريب: صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب وقد وثقه ابن معين". اهـ. وأبو العوام وشيخه لم يظهر لى حالهما.
* وأما رواية أنس بن سيرين عنه:
ففي الأوسط للطبراني 7/ 251 و 252:
من طريق محمد بن العباد بن آدم نا ابى: نا حماد بن سلمة عن أنس بن سيرين عن ابن عمر قال: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عند حجرة عائشة يدعو: "اللهم بارك لنا في مدنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في شامنا ويمننا" ثم استقبل المشرق فقال: "من هاهنا يخرج قرن الشيطان والزلازل والفتن ومن هاهنا الفدادون" ومحمد بن عباد ووالده مجهولان.
* وأما رواية يعقوب بن عبد اللَّه عنه:
ففي تاريخ الفسوى 1/ 401 و 2/ 749:
من طريق ابن وهب أخبرنى يحيى بن أيوب وابن لهيعة عن عقيل عن أبن شهاب عن يعقوب بن عبد اللَّه بن المغيرة بن عبد اللَّه بن الأخنس عن ابن عمر أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "دخل إبليس العراق فقضى حاجته ثم دخل الشام فطردوه حتى بلغ بساق ثم دخل مصر فباض بها وفرخ وبسط عبقرينه". ويعقوب لا أعلم حاله إلا أن السيوطى في اللآلئ 1/ 465 مال إلى تحسين سنده.
3339/ 51 - وأما حديث زيد بن ثابت:
فرواه الترمذي 5/ 734 وأحمد 5/ 184 و 185 وابن أبي شيبة في مصنفه 4/ 583 و 7/ 556 وفي مسنده 1/ 111 والفسوى في التاريخ 2/ 301 وابن حبان 9/ 286 والحاكم 2/ 229 والطبراني في الكبير 5/ 158:
من طريق يحيى بن أَيّوب عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة عن زيد بن ثابت قال: كنا عند رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - نؤلف القرآن من الرقاع فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: