قوله: باب (21) ما جاء في الخسف

قال: وفي الباب عن على وأبي هريرة وأم سلمة وصفية بنت حيي

3322/ 35 - أما حديث على:

فرواه الترمذي 4/ 494 وابن حبان في الضعفاء 2/ 206:

من طريق الفرج بن فضالة أبي فضالة الشامى عن يحيى بن سعيد عن محمد بن عمر بن على عن على بن أبي طالب قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إذا فعلت أمتى خمس عشرة خصلة حل بها البلاء" قيل: وما هي يا رسول اللَّه؟ قال: "إذا كان المغنم دولًا والأمانة مغنمًا والزكاة مغرمًا وأطاع الرجل زوجته وعق أمه وبر صديقه وجفا أباه وارتفعت الأصوات في المساجد وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافة شره وشربت الخمور ولبس الحرير واتخذت القينات والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فليترقبوا عند ذلك ريحًا حمراء أو خسفًا ومسخًا" والسياق للترمذي وفي السند علتان: ضعف فرج وانقطاع بين محمد وعلى.

3323/ 36 - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه الأغر أبو مسلم وسحيم ورميح وأبو صالح وأبو سلمة.

* أما رواية الأغر عنه:

ففي النسائي 5/ 206 و 207 والحاكم 1/ 281 و 4/ 430 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 361 وتمام 1/ 281:

من طريق مسعر قال: أخبرنى طلحة بن مصرف عن أبي مسلم الأغر عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لا تنتهي البعوث عن غزو هذا البيت حتى يخسف بجيش منهم" والسياق للنسائي وسنده صحيح.

* وأما رواية سحيم عنه:

ففي النسائي 5/ 206 والفسوى في التاريخ 1/ 417 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 361:

من طريق شعيب بن أبي حمزة عن الزهرى أخبرنى سحيم أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يغزو هذا البيت جيش فيخسف بهم بالبيداء" والحديث ضعفه مخرج تاريخ الفاكهى ولم يذكر سبب ذلك ولعله من أجل سحيم فقد وصفه الحافظ في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015