* وأما رواية أبي حفصة عنه:

ففي أبي داود 5/ 76 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 48 والطبراني في مسند الشاميين 1/ 58 وأبي نعيم في الحلية 5/ 248 والبيهقي في الاعتقاد ص 136 وفي القضاء والقدر ص 112:

من طريق الوليد بن رباح عن إبراهيم بن أبي عبلة عن أبي حفصة قال: قال عبادة بن الصامت لابنه: يا بنى إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "إن أول ما خلق اللَّه القلم فقال له: اكتب. قال: رب وماذا أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة" يا بنى إني سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "من مات على غير هذا فليس مني" والسياق لأبى داود.

وقد اختلف فيه على الوليد فقال عنه يحيى بن حسان ما تقدم خالفه مروان بن محمد إذ قال: ثنا رباح بن الوليد بن يزيد بن نمران الذمارى حدثنى إبراهيم بن أبي عبلة حدثنى أبو عبد العزيز الأردنى عن عبادة فذكره وذكر المزى في التحفة 4/ 246 أن مروان قال: مرة أخرى عن رباح عن إبراهيم عن أبي يزيد عن عبادة به وأبو حفصة هو حبشى بن شريح الشامى لم يوثقه معتبر وكذا المتابع له وهو أبو عبد العزيز الأردنى مع أن المزى رجح رواية مروان.

3283/ 24 - وأما حديث جابر:

فرواه الترمذي 4/ 451 وبيبى في جزئها ص 57 وابن عدى 4/ 188:

من طريق عبد اللَّه بن ميمون القداح عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وإن ما أخطأه لم يكن ليصيبه" والقداح متروك.

ولجعفر عن أبيه عن جابر سياق آخر في جزء بيبى ص 76:

من طريق يحيى بن زكريا عن موسى بن عقبة عن أبي الزبير عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر -رضي اللَّه عنه- قال: بينما رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - جالس في ملأ من أصحابه إذ دخل أبو بكر وعمر -رضي اللَّه عنه- من بعض أبواب المسجد معهما فئام من الناس يتمارون وقد ارتفعت أصواتهم يرد بعضهم على بعض حتى انتهوا إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "ما الذى كنتم تمارون فيه؟ قد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015