شاء أزاغه" والسياق للنسائي وفي الحديث علتان: ما قاله أحمد في حماد إذا جمع بين الشيوخ وما قاله المزى في التهذيب 6/ 97 في الحسن: رأى على بن أبي طالب وطلحة بن عبيد اللَّه وعائشة ولم يصح له سماع من أحد منهم". اهـ.
* وأما رواية أم محمد عنها:
ففي أحمد 6/ 250 و 251 وإسحاق 3/ 755 و 756 وأبي يعلى 4/ 351 وابن أبي شيبة في الإيمان ص 18 والمصنف 7/ 224 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 100 و 104 وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية ص 419 والآجرى في الشريعة ص 317 والطبراني في الأوسط 2/ 147 والدعاء له 3/ 1389:
من طريق على بن زيد عن أم محمد عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن فإذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه".
وقد اختلف فيه على على بن زيد وهو ابن جدعان فقال عنه حماد بن سلمة ما سبق وتابعه همام بن يحيى خالفهما المبارك بن فضالة إذ قال عنه عمن سمع عائشة وقد بين الطبراني في رواية أن المبهم في رواية مبارك هو ابن أبي مليكة ومبارك فيه ضعف والصواب الرواية الأولى والحديث ضعيف لجهالة أم محمد وضعف ابن جدعان.
* وأما رواية أبي سلمة عنها:
ففي عمل اليوم والليلة للنسائي ص 271 وأحمد 2/ 418 وأبي يعلى 4/ 408:
من طريق صالح بن محمد بن زائدة عن أبي سلمة عن عائشة قالت: ما رفع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - رأسه إلى السماء إلا قال: "يا مصرف القلوب ثبت قلبى على طاعتك" وصالح ضعيف.
* تنبيه: وقع في المسند محمد بن مسلم بن زائدة.
* تنبيه آخر: زاد الشارح في نسخته قوله: "وأبي ذر".
3277/ 18 - وحديثه:
في التوحيد لابن خزيمة ص 55:
من طريق شرحبيل بن الحكم عن عامر بن نائل عن كثير بن مرة عن أبي ذر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن قلوب بنى آدم بين أصبعين من أصابع اللَّه فإذا شاء صرفه وإذا شاء بصره وإذا شاء نكسه ولم يعط اللَّه أحدًا من الناس شيئًا هو خير من أن يسلك في قلبه