* أما رواية شهر عنها:

ففي الترمذي 5/ 538 وأحمد 6/ 294 و 301 و 302 و 315 وإسحاق 4/ 112 و 113 وأبي يعلى 6/ 251 والطيالسى ص 224 وابن أبي شيبة في الإيمان ص 17 والمصنف 7/ 224 وابن جرير في التفسير 3/ 115 و 116 وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية كما في عقائد السلف ص 420 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 396 وأبن أبي عاصم في السنة 1/ 100 و 104 وابن خزيمة في التوحيد ص 55 والآجرى في الشريعة ص 316 والطبراني في الكبير 23/ 334 و 366 والأوسط 3/ 33 و 9/ 165 والدعاء له 3/ 1388 و 1389 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 814 والدولابى في الكنى 3/ 938:

من طريق أبي بن كعب صاحب الحرير وغيره حدثنى شهر بن حوشب قال: قلت لأم سلمة: يا أم المؤمنين ما كان أكثر دعاء رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إذا كان عندك؟ قالت: كان أكثر دعائه: "يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك" قالت: يا رسول اللَّه ما أكثر دعاءك "يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك" قال: "يا أم سلمة إنه ليس آدمى إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع اللَّه فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ" فتلا معاذ {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} والسياق للترمذي وشهر ضعيف إلا أنه قد ورد من رواية عبد الحميد بن بهرام عنه وهو ممن احتمل الأئمة الرواية عنه لذا حسن الحديث المصنف إلا أن عبد الحميد حينًا يقول عنه عن أسماء وهذا مما يدل على اضطرابه.

* وأما رواية أم الحسن عنها:

ففي الشريعة للآجرى ص 316 والكبير للطبراني 23/ 366 والأوسط 5/ 285:

من طريق الوليد بن مسلم قال: سمعت سالمًا الخياط يقول: سمعت الحسن ما لا أحصيه يذكر عن أمه قالت: سمعت أم سلمة -رضي اللَّه عنها- تقول: سمعت النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "ما من قلب إلا وهو بين إصبعين من أصابع رب العالمين إذا شاء أن يقيمه أقامه وإذا شاء أن يزيغه أزاغه" والسياق للآجرى وسالم الأكثر على ضعفه وأم الحسن تحتاج إلى من يتابعها إلا أن الرواية السابقة تقوى أمرها أن ثبت السند إليها.

3275/ 16 - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:

فرواه عنه أبو عبد الرحمن الحبلى وعبد الرحمن بن رافع التنوخى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015