"يا على من هذا فأصب فإنه أوفق لك" والسياق للترمذي.
وقد اختلف في شيخ فليح فقيل عنه ما تقدم وقيل عنه عن أيوب بن عبد الرحمن والرواية الأولى هي رواية يونس بن محمد وغيره مع أنه قد روى عنه القول الآخر وقال أبو داود وأبو عامر عنه القول الثاني وهذا غير ضار إذ أيا منهما فكل ثقة والسند حسن إن صح سماع يعقوب من أم المنذر وللحافظ كلام عليه في ترجمة أم المنذر من الإصابة 4/ 477 وقد سبقه إلى قوله أبو حاتم كما في العلل 2/ 271.
* تنبيهان:
الأول: قول الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث فليح. اهـ تعقب كما قاله الحافظ في الإصابة 4/ 477 بمتابعة ابن أبي فديك عن محمد بن أبي يحيى الأسلمى عن أبيه به وللحافظ كلام على هذا التعقب إذ جوز كون أبي يحيى هو فليح وكنى بأبي يحيى وهو أسلمى ومحمد شيخ ابن أبي فديك هو ولده لا شيخ الشافعى وذكر أن ابن أبي فديك صنع ذلك مخافة أن لا يؤخذ عنه لحصول النزول. وهذا هو معنى كلام أبي حاتم في العلل ولو استحضره الحافظ لما تركه للحاجة إليه واللَّه أعلم.
الثاني: أسقط الشارح من نسخته حديث أم المنذر.
قال: وفي الباب عن ابن مسعود وأبي هريرة وأبي خزامة عن أبيه وابن عباس
3204/ 3 - أما حديث ابن مسعود:
فرواه عنه أبو عبد الرحمن السلمى وطارق بن شهاب.
* أما رواية أبي عبد الرحمن عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 1138 وأحمد 1/ 377 و 413 و 443 و 446 و 453 والحميدي 1/ 50 وأبي يعلى 5/ 92 و 93 والشاشى 2/ 1185 وابن حبان 7/ 621 والطبراني في الأوسط 7/ 121 والكبير 10/ 20 والحاكم 4/ 196 و 197 والبيهقي 9/ 343:
من طريق عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن عبد اللَّه عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "ما أنزل اللَّه داءً إلا أنزل له دواءً" والسياق لابن ماجه زاد غيره: "علمه من علمه وجهله من جهله".