من طريق الزهرى حدثنى سنان بن أبي سنان وأبو سلمة أن جابرًا أخبره أنه غزى مع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاة فتفرق الناس في العضاة يستظلون بالشجر فنزل النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - تحت شجرة فعلق بها سيفه ثم نام فاستيقظ وعنده رجل وهو لا يشعر به فقال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن هذا اخترط سيفى فقال: فمن يمنعك قلت: اللَّه فشام السيف فها هو ذا جالس". ثم لم يعاقبه. والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبي سلمة عنه:

فتقدم تخريجها في الرواية السابقة إلا أنها لم تقع عند النسائي.

3166/ 130 - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه عبد الرحمن الحرقى وأبو سلمة بن عبد الرحمن.

* أما رواية الحرقى عنه:

ففي مسلم 4/ 1982 وأحمد 2/ 200 و 412 و 484 والبخاري في الأدب المفرد ص 33 وابن حبان 1/ 337 و 338 وابن أبي الدنيا في المكارم ص 186:

من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رجلًا قال: يا رسول اللَّه إن لى قرابة أصلهم ويقطعونى وأحسن إليهم ويسيئون إلى وأحلم عنهم ويجهلون على. فقال: "لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من اللَّه ظهير عليهم ما دمت على ذلك" والسياق لمسلم.

* وأما رواية أبي سلمة عنه:

في مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا ص 29 والطبراني في الأوسط 1/ 279 و 5/ 196 وابن عدى 3/ 276 والحاكم في المستدرك 2/ 518 والبيهقي 10/ 435:

من طريق سليمان بن داود اليمامى عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ثلاث من كن فيه حاسبه اللَّه حسابا يسيرًا وأدخله الجنة برحمته تعطى من حرمك وتعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك" وسليمان متروك وقد تفرد به كما قاله الطبراني.

ولأبي سلمة عن أبي هريرة سياق آخر:

في ابن عدى 4/ 110 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 729:

من طريق طلحة بن زيد عن الخليل بن مرة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015