من طريق صالح بن بشير عن سعيد الجريرى عن أبي عثمان النهدى عن أبي هريرة أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "أحبكم إلى اللَّه أحاسنكم أخلاقًا الموطؤن أكنافًا الذين يألفون ويؤلفون وأبغضهم إلى اللَّه المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الإخوان الملتمسون لأهل البراء العثرات" وصالح عامة أهل العلم على ضعفه وقال فيه البخاري: منكر الحديث. وقد تفرد به كما قال الطبراني.

* وأما رواية عبد الرحمن الحرقى عنه:

ففي ابن عدى 4/ 127 و 6/ 311 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 28:

من طريق مسلم بن خالد الزنجى عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "كرم المرء دينه ومروءته عقله وحسبه خلقه" ومسلم ضعيف وهو المشهور به كما قال ابن عدى إلا أنه تابعه عبد اللَّه بن زياد القرشى المعروف بابن سمعان وقد كذب.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي مسند إسحاق 1/ 449.

حدثنا كلثوم عن عطاء عن أبي هريرة عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إن من أكمل الناس إيمانًا أحسنهم خلقًا" وكلثوم هو ابن محمد الحلبى ضعيف كما في اللسان وعطاء هو ابن أبي مسلم لا سماع له من أبي هريرة.

* وأما رواية خالد بن اللجلاج عنه:

ففي الأوسط للطبراني 7/ 5:

من طريق رواد بن الجراح نا أبو غسان محمد بن مطرف عن محمد بن عجلان عن خالد بن اللجلاج عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "كرم المرء تقواه ومروءته عقله وحسبه خلقه، ورواد الأكثر على ضعفه وتركه الدارقطني وضعفه النسائي وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الناس. اهـ.

والكلام فيه أكبر من ذلك ووثقه بعضهم كابن معين.

* وأما رواية أبي سلمة عنه:

ففي البزار كما في زوائده 2/ 206 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 373 وابن أبي شيبة 8/ 242 و 7/ 219 وأحمد 2/ 235 و 403 وابن حبان 1/ 352 و 4/ 277:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015