بالصنائع وحفظ الأمانة وصلة الرحم والتذمم للجار وإقراء الضيف ورأسهن الحياء" والسياق لابن حبان وذكر أنه لا أصل له من حديث النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -. وذكره في ترجمة العنسي.
* وأما رواية القاسم عنها:
ففي ابن عدى 3/ 220 والضعفاء لابن حبان 3/ 144 والطبراني في المكارم ص 313:
من طريق اليمان بن عدى ثنا زهير بن محمد عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن عائشة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الساهر بالليل الصائم بالنهار" والسياق لابن عدى وذكر ابن عدى تفرد اليمان وهو ضعيف كما قال أحمد والدارقطني وقال البخاري: فيه نظر وزهير بن محمد ضعيف إذا روى عنه أهل الشام وهذا من ذاك إذ اليمان حمصى.
وللقاسم عنها سياق آخر:
في المكارم للخرائطى ص 30:
من طريق إبراهيم بن محمد الشافعى نا محمد بن عبد الرحمن عن أبيه عن القاسم عنها قالت: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لو كان حسن الخلق رجلًا يمشى في الناس لكان رجلًا صالحا" ومحمد هو أبو غرازة المشهور بالمكى ضعيف هو ووالده.
* وأما رواية أبي قلابة عنه:
فتقدم في الرضاع برقم 11.
3161/ 125 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو صالح ويزيد الأودى وابن سيرين وسعيد المقبرى وداود بن فراهيج وأبو عثمان النهدى وعبد الرحمن الحرقى وعطاء الخرسانى وخالد بن اللجلاج وأبو سلمة وعمرو بن أبي عمرو وعطاء بن أبي رباح وعيسى بن سيلان والأعرج والمطلب بن عبد اللَّه ومحمد بن زياد وابن شقيق.
* أما رواية أبي صالح عنه:
ففي الأدب المفرد للبخاري ص 104 والتاريخ 7/ 188 وأحمد 2/ 381 وابن سعد 1/ 192 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 26 وأبي محمد الفاكهى في الفوائد ص 527 و 528 والحاكم 2/ 613 والبيهقي 10/ 191 وابن أبي الدنيا في المكارم ص 19 و 20 وتمام في الفوائد 1/ 121 و 122: