* وأما رواية أبي حازم عنه:
ففي مسلم 4/ 2007 والبخاري في الأدب المفرد ص 119 والعقيلى 4/ 366:
من طريق يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قيل: يا رسول اللَّه ادع على المشركين قال: "إني لم أبعث لعانًا وإنما بعثت رحمة" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبي صالح عنه:
ففي الأوسط للطبراني 5/ 341 و 342 والدعاء له 3/ 1730 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 265 والحاكم 1/ 47:
من طريق أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا ينبغى أن يكونوا لعانين وصديقين" والسياق للطبراني.
وذكر الدارقطني أنه اختلف في رفعه ووقفه على أبي حصين فوقفه عنه أبو بكر بن عياش ومحمد بن جحادة ورفعه قيس بن الربيع. إلا أن الدارقطني ذكر أن قيسًا وقفه ولم أره عند الطبراني وابن الأعرابى من طريقه إلا مرفوعًا فلعل ما وقع في العلل وهم وانظر 8/ 215. والصواب رواية الوقف إذ قيس حصل له تغير بآخرة ثم وجدت أنه لم ينفرد بذلك بل تابعه إسرائيل وأبو بكر بن عياش عند الحاكم وهذا وجه لابن عياش لم يذكره الدارقطني.
* وأما رواية عجلان عنه:
ففي الكبرى للنسائي 5/ 252 وأحمد 2/ 428 وابن أبي شيبة 6/ 163 والخرائطى في المساوئ ص 45 والطبراني في الدعاء 3/ 1734:
من طريق الليث عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال: بينما رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - في أناس من أصحابه إذ لعن رجل منهم بعيره فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من اللاعن بعيره" قال الرجل: أنا يا رسول اللَّه قال: "فأخره عنا فقد أوجبت" والسياق للنسائي وقد تكلم فيما يرويه ابن عجلان عن أبيه وسبق ذكره مرارا.
* وأما رواية المقبرى عنه:
ففي الكامل لابن عدى 4/ 247:
من طريق عبد اللَّه بن يوسف الخوارزمى ثنا إسماعيل بن رافع عن المقبرى عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا يضربن أحدكم وجه خادمه ولا يقول لعنك اللَّه