والحديث ضعيف من أجل صفوان وشيخه. وتكلم الدارقطني على الحديث بإيجاز في العلل 8/ 329.
* وأما رواية عبد العزيز بن مروان عنه:
ففي أبي داود 3/ 26 وأحمد 2/ 302 و 320 والبخاري في التاريخ 6/ 8 وابن حبان 5/ 103 وابن أبي شيبة 6/ 253 والخرائطى في مساوئ الأخلاق ص 143:
من طريق موسى بن على بن رباح عن أبيه عن عبد العزيز بن مروان قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "شر ما في الرجل شح هالع وجبن خالع" والسياق لأبى داود وسنده صحيح.
* وأما رواية سعيد المقبرى عنه:
ففي أحمد 2/ 431 وابن حبان 8/ 48 والخرائطى في المساوئ ص 140 وتمام في الفوائد 2/ 29:
من طريق ابن عجلان وغيره عن سعيد عن أبي هريرة يبلغ به النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إياكم والظلم فإن الظلم هو الظلمات عند اللَّه يوم القيامة وإياكم والفحش فإن اللَّه لا يحب الفاحش والمتفحش وإياكم والشح فإن الشح قد دعا من كان قبلكم فسفكوا دماءهم وقطعوا أرحامهم واستحلوا محارمهم" والسياق لابن حبان.
وابن عجلان ضعيف فيما يرويه عن المقبرى إلا أنه قد توبع عند أحمد إذ رواه من طريق القطان عن عبيد اللَّه عن سعيد المقبرى به.
* وأما رواية أبي سعيد الغفارى عنه:
ففي الأوسط للطبراني 9/ 23:
من طريق ابن وهب حدثنى أبو هانىء حميد بن هانىء عن أبي سعيد الغفارى أنه سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "سيصيب أمتى داء الأمم" فقالوا: يا رسول اللَّه وما داء الأمم؟ قال: "الأشر والبطر والتدابر والتنافس في الدنيا والتباغض والبخل حتى يكون البغي ثم يكون الهرج" وأبو سعيد هو مولى بنى ليث ذكره الحافظ في التعجيل ولم يذكر فيه إلا توثيق ابن حبان وذلك غير كاف.
* * *