* وأما رواية طاوس عنه:

فتقدم تخريجها في كتاب الصلاة صلاة الضحى برقم 346.

3131/ 95 - وأما حديث أبي ذر:

فرواه عنه مرثد وأبو الأسود وأبو الطفيل وحرام بن حكيم والحسن.

* أما رواية مرثد عنه:

ففي الترمذي 4/ 340 والبخاري في الأدب المفرد ص 307 والبزار 9/ 457 و 458 والمروزى في تعظيم قدر الصلاة 2/ 817 وابن حبان 1/ 472 والخرائطى في المكارم ص 40:

من طريق عكرمة بن عمار حدثنا أبو زميل عن مالك بن مرثد عن أبيه عن أبي ذر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وبصرك للرجل الردىء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة" والسياق للترمذي. ومرثد مجهول.

* أما رواية أبي الأسد عنه:

ففي مسلم 1/ 390 أبي عوانة 1/ 338 و 339 وابن ماجه 2/ 1214 وأحمد 5/ 178 و 180 والبزار 9/ 352 والطيالسى ص 65 و 66 وابن أبي شيبة 6/ 218 وبحشل في تاريخ واسط ص 115 والبيهقي 2/ 291:

من طريق واصل مولى أبي عيينة عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبي الأسود الديلي عن أبي ذر عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "عرضت على أعمال أمتى حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق. ووجدت في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن" والسياق لمسلم.

وقد اختلف في إسناده على واصل فقال عنه مهدى بن ميمون ما تقدم. خالفه هشام بن حسان وحماد بن زيد فأسقطا أبا الأسود من السند. وفي روايتهما انقطاع إذ يبعد سماع ابن يعمر من أبي ذر وقد مال الدارقطني إلى تقديم رواية مهدى وانظر العلل 6/ 280 وقد مضى لأبى الأسود رواية في الباب في الصلاة برقم 346.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015