قال: وفي الباب عن ابن مسعود وجابر وحذيفة وعائشة وأبي هريرة
3123/ 87 - أما حديث ابن مسعود:
فرواه عنه علقمة وأبو وائل.
* أما رواية علقمة عنه:
فرواها البزار 5/ 25 والشاشى 1/ 348 والقضاعى في مسند الشهاب 1/ 87 وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ص 27 و 28 وابن عدى 4/ 20 و 77 وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 502 والطبراني في الكبير 10/ 110 ومكارم الأخلاق ص 354 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 107 و 108 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 35 وأبو نعيم في الحلية 3/ 39 وذكره الدارقطني في العلل 5/ 151:
من طريق إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "كل معروف إلى غنى أو فقير صدقة" والسياق للبزار.
وقد رواه عن إبراهيم فرقد السبخى ومسلم الأعور وهما ضعيفان. تابعهما الأعمش إلا أنه اختلف في رفعه ووقفه عليه فرفعه عنه شريك وعبد الرحيم بن حماد. فقال عبد الرحيم كما سبق واختلف فيه على شريك فقال عنه يحيى بن سلام عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد اللَّه. وقال عنه طلق بن غنام عن الأعمش عن أبي عمرو الشيبانى عن ابن مسعود. وهذا الخلط من شريك لسوء حفظه خالف شريكًا وعبد الرحيم الثورى وأبو معاوية وزياد بن عبد اللَّه البكائى فأوقفوه كما في فوائد ابن معين ص 205 وابن أبي شيبة 6/ 102 إلا أنهم اختلفوا في سياق السند فقال أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللَّه وقال زياد عن الأعمش عن إبراهيم عن الحارث بن سويد عن عبد اللَّه وقال الثورى عن الأعمش عن إبراهيم عن همام عن عبد اللَّه وهذا أولى مما تقدم أجمع وقد مال الدارقطني إلى تصحيح رواية أبي معاوية والمعلوم أن الثورى أولى منه.
* وأما رواية أبي وائل عنه:
ففي الكبير للطبراني 10/ 232 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 169:
من طريق بشار بن موسى الخفاف ثنا أبو عوانة عن أبي وائل عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "كل معروف صدقة" والسياق للطبراني.