من طريق محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة قال: أهدى رجل من بنى فزارة إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ناقة من إبله التى كانوا أصابوا بالغابة فعوضه منها بعض العوض فتسخطه فسمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - على هذا المنبر يقول: إن رجالًا من العرب يهدى أحدهم الهدية فأعوضه منها بقدر ما عندى ثم يتسخطه على وايم اللَّه لا أقبل بعد مقامى هذا من رجل من العرب هدية إلا من أنصارى أو ثقفى أو دوسى".

وقد اختلف في إسناده على المقبرى فقال عنه ابن إسحاق ما تقدم خالفه أيوب بن مسكين القصاب وابن عجلان إذ قالا عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة. وقد مال الترمذي إلى ترجيح رواية ابن إسحاق. وأيوب هو أولى من ابن إسحاق مع من تابعه وابن إسحاق غاية ما قيل: فيه أن حديثه حسن إذا صرح وقد صرح كما عند الحربى في غريبه فاللَّه أعلم.

ولسعيد المقبرى عن أبي هريرة سياق آخر.

في الترمذي 4/ 441 وأحمد 2/ 405 وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ص 235:

من طريق أبي معشر عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر ولا تحقرن جارة لجارتها ولو شق فرسن شاة" وأبو معشر هو نجيح ضعيف.

* وأما رواية موسى بن وردان عنه:

ففي الأدب المفرد للبخاري ص 208 وابن عدى 4/ 104 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 264 والدولابى في الكنى 2/ 648 وتمام في الفوائد 2/ 220 والبيهقي 6/ 169 وأبي يعلى 5/ 424:

من طريق ضمام بن إسماعيل قال: سمعت موسى بن وردان عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "تهادوا تحابوا" والسياق للبخاري والحديث حسنه الحافظ التلخيص 3/ 70.

3117/ 81 - وأما حديث أنس:

فرواه عنه قتادة وعائذ بن شريح.

* أما رواية قتادة عنه:

ففي الترمذي في الجامع 3/ 614 والشمائل ص 179 وأحمد 3/ 209 وابن المقرى في معجمه ص 227 وأبي الشيخ في أخلاق النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ص 234 وتمام في الفوائد 2/ 15:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015