* وأما رواية الأعرج عنه:
ففي الضعفاء لابن حبان 1/ 235:
من طريق الحسن بن على الهاشمي عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما زال جبريل يوصينى بالمملوك حتى ظننت أنه يضرب له أجلًا ثم يعتقه" والحسن متروك.
* وأما رواية شقيق عنه:
ففي الضعفاء لابن حبان 1/ 180:
من طريق أرطاة بن الأشعث العدوى عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الغنم بركة والإبل عز لأهلها والخيل معقود في نواصيها الخير والعبد أخوك فإن عجز فأعنه" وأرطاة ضعفه ابن حبان ومال الحافظ في اللسان إلى اتهامه بوضع حديث آخر غير ما سبق.
قال: وفي الباب عن سويد بن مقرن وعبد اللَّه بن عمر
3114/ 78 - أما حديث سويد:
فرواه عنه معاوية بن مقرن وهلال بن يساف وأبو شعبة.
* أما رواية معاوية عنه:
ففي مسلم 3/ 1279 وأبي داود 5/ 364 والنسائي في الكبرى 3/ 193 وأحمد 3/ 447 و 5/ 444 والبخاري في الأدب المفرد ص 73 وابن أبي عاصم في الصحابة 2/ 320 وعبد الرزاق 9/ 441:
من طريق سفيان عن سلمة بن كهيل عن معاوية بن سويد. قال: لطمت مولى لنا فهربت. ثم جئت قبيل الظهر فصليت خلف أبي. فدعاه ودعانى ثم قال: امتثل منه. فعفا ثم قال: كنا بنى مقرن على عهد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ليس لنا خادم إلا واحدة فلطمها أحدنا. فبلغ ذلك النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "أعتقوها" قالوا: ليس لهم خادم غيرها قال: "فليستخدموها فإذا استغنوا عنها فليخلوا بينها" والسياق لمسلم.