قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار

قال: وفي الباب عن عائشة وابن عباس وأبي هريرة وأنس والمقداد بن الأسود وعقبة بن عامر وأبي شريح وأبي أمامة

3100/ 65 - أما حديث عائشة:

فرواه عنها عمرة ومجاهد وعروة وطلحة بن عبد اللَّه وعبد اللَّه بن الصامت.

* وأما رواية عمرة عنها:

ففي البخاري 10/ 441 ومسلم 4/ 2025 وأبي داود 5/ 356 و 357 والترمذي 4/ 332 وابن ماجه 2/ 1211 وأحمد 6/ 52 و 238 وابن أبي الدنيا في المكارم ص 216 والخرائطى في المنتقى من المكارم ص 55 والطحاوى في المشكل 7/ 217 وابن حبان 1/ 365 وأبي الفضل الزهرى 2/ 625 والإسماعيلى 2/ 642 وابن أبي شيبة 6/ 101 وابن أبي حاتم في العلل 2/ 317:

من طريق أبي بكر بن محمد عن عمرة عن عائشة -رضي اللَّه عنها- عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" والسياق للبخاري.

ولعمرة عنها رواية أخرى في أحمد 2/ 69 وابن شاهين في الترغيب ص 328:

من طريق عبد الرحمن بن أبي الرجال عن أبيه عنها عن عائشة مرفوعًا بلفظ: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه" وإسناده صحيح.

* وأما رواية مجاهد عنها:

ففي أحمد 6/ 91 و 125 و 187 وأبي يعلى 4/ 324 وإسحاق 3/ 620 و 1005 وابن أبي الدنيا في المكارم ص 216 و 217 وأبي الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 605 و 606 وابن عدى في الكامل 6/ 237 وأبي نعيم في الحلية 3/ 307 وتمام في الفوائد 2/ 190 والخطيب في التاريخ 4/ 187 والدارقطني في العلل 8/ 231:

من طريق زبيد اليامى عن مجاهد عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى خفت أن يجعل له سهمًا في ميراثى" والسياق لإسحاق.

وقد اختلف فيه على مجاهد فقال عنه زبيد ما تقدم إلا أن الراوى عن زبيد وهو الثورى اختلف فيه عليه فقال عنه عامة أصحابه كالقطان ما تقدم. وقد تابع القطان متابعة قاصرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015