من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم ونافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الدين النصيحة" قال: قلنا لمن يا رسول اللَّه؟ قال: "للَّه ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم" والسياق للدارمى.
وقد اختلف فيه على هشام فقال عنه جعفر بن عون ما سبق وتابعه أبو همام الدلال في الطبراني وغيره إلا أنه رواه ابن الأعرابى من طريقه قائلًا فيه عنه عن نافع وحده وقد زعم البزار أن جعفر بن عون تفرد بالسياق السابق وليس كذلك خالفهما ابن أبي فديك إذ قال عن هشام عن زيد بن أسلم رفعه كما عند المروزى وهو الصواب.
* تنبيه:
وقع في ابن المقرى: أبو تمام. صوابه: أبو همام.
3072/ 39 - وأما حديث تميم الداري:
فرواه عنه عطاء بن يسار والحسن.
* أما رواية عطاء عنه:
ففي مسلم 1/ 74 و 75 وأبي عوانة 1/ 36 و 37 وأبي داود 5/ 233 والنسائي 4/ 156 و 157 وأحمد 4/ 102 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 320 وأبي يعلى 6/ 349 والرويانى 2/ 486 و 487 وابن الجعد ص 392 والحميدي 2/ 369 والبخاري في التاريخ 6/ 460 ومحمد بن نصر المروزى في تعظيم قدر الصلاة 2/ 686 وابن أبي الدنيا في الإشراف على منازل الأشراف ص 99 والطحاوى في المشكل 4/ 75 و 78 وأبي عبيد في الأموال ص 10 ووكيع في الزهد 2/ 621 و 622 وابن أبي عمر في الإيمان ص 132 والآجري في الأربعين ص 116 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 169 وابن المقرى في معجمه ص 294 وأبي الشيخ في التوبيخ ص 33 و 39 وابن أبي عاصم في السنة 2/ 518 و 519 والبغوى في الصحابة 1/ 365 و 366 وأبي نعيم في الصحابة 1/ 449 و 450 والطبراني في الكبير 2/ 52 و 53 و 54 وابن حبان 7/ 49 و 50:
من طريق سفيان وغيره قال: قلت لسهيل: إن عمرو حدثنا عن القعقاع عن أبيك قال: ورجوت أن يسقط عني رجلًا. قال: فقال: سمعته من الذى سمعه منه أبي كان صديقًا له بالشام. ثم حدثنا سفيان عن سهيل عن عطاء بن يزيد عن تميم الداري: أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "الدين النصيحة" قلنا: لمن؟ قال: "للَّه ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" والسياق لمسلم.