* وأما رواية المأمون السابقة:

فالظاهر أنما يريد ضرب المثل وعلى فرض إرادة الرواية: فيحتاج إلى نظر في الراوى عن أبي عاصم وهو نصر بن منصور الطفاوي وحكم أحمد عليه كما في علل الخلال بالنكارة.

* تنبيه:

زعم الطبراني أن شيبان انفرد بالرواية عن محمد بن زياد ولم يصب في ذلك فقد رواه عنه يونس بن محمد عند أحمد.

* وأما رواية بكر بن عبد اللَّه عنه:

ففي البزار كما في زوائده 2/ 377 و 378:

من طريق عبيد اللَّه بن فضالة عن بكر بن عبد اللَّه عن أنس أن امرأة دخلت على عائشة ومعها بنتان لها قال: فأعطتها عائشة ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منهما تمرة ثم أخذت تمرة لتضعها في فمها قال فنظر الصبيتان إليها قال فصدعتها بنصفين فأعطت كل واحدة منهما نصفًا وخرجت فدخل رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فحدثته عائشة بما فعلت المرأة أو تفعل المرأة فقال: "لقد دخلت بذلك الجنة" وعبيد اللَّه هو أخو مبارك وفرج ابنى فضالة ينظر فيه.

3056/ 23 - وأما حديث جابر:

فرواه أحمد 3/ 303 والبزار كما في زوائده 2/ 384 وأبي يعلى 2/ 447 وابن أبي شيبة في المصنف 6/ 103 والبخاري في الأدب المفرد ص 41 وابن أبي الدنيا في العيال ص 31 و 33 وأبو الفتح الأزدى في ذكر اسم كل صحابي روى عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أمرًا أو نهيًا ص 147 وابن عدى 5/ 233 والطبراني في الأوسط 5/ 90 و 226:

من طريق على بن زيد وغيره قال: حدثنى محمد بن المنكدر أن جابر بن عبد اللَّه حدثهم قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من كان له ثلاث بنات يئويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة" فقال رجل من بعض القوم: وثنتين يا رسول اللَّه؟ قال: "وثنتين" والسياق للبخاري.

وقد تابع على بن زيد سفيان بن حسين وأيوب وغيرهما فالحديث صحيح.

3057/ 24 - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه شرحبيل بن سعد وعكرمة وزياد بن حدير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015