1/ 334 والدارقطني في العلل 11/ 10 والحاكم 4/ 162 وابن المقرى في معجمه ص 48 وأبي بكر الشافعى في الغيلانيات ص 159 ووكيع في الزهد 3/ 722 وهناد في الزهد 2/ 488 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 236 والعقيلى 2/ 339 والطبراني في الأوسط 3/ 334:
من طريق معاوية بن أبي مزرد وغيره عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "خلق اللَّه الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن فقال لها: مه قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك قالت: بلى يا رب قال: فذاك". قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على معاوية فقال عنه حاتم بن إسماعيل وأبو بكر الحنفى وغندر وسليمان بن بلال وابن المبارك ما تقدم. خالفهم وكيع إذ قال عنه عن رجل عن أبي هريرة وهذا المبهم هو سعيد بن يسار واختلف في إسناده على عبد اللَّه بن دينار المتابع لمعاوية بن أبي مزرد. فقال عنه سليمان بن بلال عن أبي صالح عن أبي هريرة.
وقال عنه ورقاء بن عمر عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة وقال عنه عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة وقال عنه أبو جعفر الرازى عن بشير بن يسار عن أبي هريرة وقال أبو جعفر مرة عنه عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة وهذا من تخليط أبي جعفر كما يومئ إلى ذلك كلام الدارقطني وقد صرح بأن أبا جعفر أخطأ فيه، أبو زرعة وأبو حاتم وانظر العلل 2/ 211.
خالفهم موسى بن عقبة إذ قال عنه عن أبي هريرة وقد حكم الدارقطني على هذا السياق بالإرسال.
وقد اختلف أهل العلم أبي الروايات تقدم عن عبد اللَّه بن دينار فقدم البخاري رواية سليمان بن بلال وخرجها في صحيحه خالفهم الدارقطني إذ قدم رواية ورقاء ولا شك أن سليمان أولى من ورقاء والظاهر صحة الوجهين إذ ورقاء قد تابعه متابعة تامة معاوية بن أبي مزرد كما تقدم أما تصحيح البخاري لرواية سليمان الثانية فالسبب لذلك أن سليمان قد رواه على وجهين.
* وأما رواية محمد بن كعب عنه:
ففي أحمد 2/ 295 و 383 و 406 والبخاري في الأدب المفرد ص 36 و 37 والتاريخ