* أما رواية أبي العباس عنه:

فرواها البخاري 10/ 403 ومسلم 4/ 1975 وأبو داود 3/ 38 والترمذي 4/ 191 و 192 والنسائي 6/ 10 وأحمد 5/ 162 و 188 و 193 و 197 وابن أبي شيبة 7/ 700 وعبد الرزاق 5/ 175 والحميدي 2/ 267 و 268 والطيالسى ص 298 والطحاوى في المشكل 5/ 363 والبيهقي 9/ 25 والسمرقندى في فوائده ص 111 وابن شاهين في الترغيب ص 279:

من طريق حبيب بن أبي ثابت عن أبي العباس عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رجل للنبي - صلى اللَّه عليه وسلم -، أجاهد؟ قال: "لك أبوان؟ ". قال: نعم. قال: "ففيهما فجاهد" والسياق للبخاري.

وقد اختلف في إسناده على حبيب فقال عنه السفيانان ومعمر وشعبة ما تقدم وقال الأعمش عنه عن عبد اللَّه بن باباه عنه. واعتمد مسلم لإخراج الحديث على الوجه الأول وذلك الأرجح.

* وأما رواية ناعم عنه:

ففي مسلم 4/ 1975 وأحمد 2/ 163 و 164:

من طريق عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب أن ناعمًا مولى أم سلمة حدثه أن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال: أقبل رجل إلى نبي اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغى الأجر من اللَّه قال: "فهل من والديك أحد حى؟ " قال: نعم بل كلاهما. قال: "فتبتغى الأجر من اللَّه؟ " قال: نعم. قال: "فارجع الى والديك فأحسن صحبتهما" والسياق لمسلم.

* أما رواية السائب بن مالك عنه:

ففي أبي داود 3/ 38 والنسائي 7/ 143 وابن ماجه 2/ 930 وأحمد 2/ 194 والحميدي 2/ 267 والبزار 6/ 388 وابن أبي شيبة 7/ 700 وعبد الرزاق 5/ 175 والبخاري في الأدب المفرد ص 14 وابن حبان 1/ 326 والحاكم 4/ 153 والبيهقي 9/ 26:

من طريق سفيان وشعبة وغيرهما وهذا لفظ سفيان نا عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد اللَّه بن عمرو قال: جاء رجل إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبواى يبكيان فقال: "ارجع عليهما فأضحكهما كما أبكيتهما" وسنده صحيح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015