مرسلًا وذكر هذا أيضًا عن ابن عبد البر. فلعل الغلط ممن بعد القعنبى إذ هو من أوثق من روى عن مالك.
3013/ 63 - وأما حديث أم سلمة:
فرواه أبو داود 4/ 101 وأحمد 6/ 292 وأبو يعلى 6/ 276 والطبراني في الكبير 23/ 372 والبيهقي 8/ 307:
من طريق ثابت بن عمارة حدثتنى ريطة عن كبشة بنت أبي مريم قالت: سألت أم سلمة ما كان النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ينهى عنه؟ قالت: كان ينهانا أن نعجم النوى طبخًا أو نخلط الزبيب والتمر" والسياق لأبى داود وثابت فيه ضعف ومن فوته مجاهيل.
3014/ 64 - وأما حديث معبد بن كعب عن أمه:
فرواه أحمد 6/ 18 والطبراني في الكبير 25/ 147 والبيهقي 8/ 307:
من طريق ابن إسحاق وغيره عن معبد بن كعب عن أمه قالت: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ينهى عن الخليطين: التمر والبسر والرطب وقال: "اشربوا كل واحد منهما على حدته" والسياق للطبراني.
وقد اختلف فيه على معبد فقال عنه ابن إسحاق ما تقدم خالفه عقيل بن خالد إذ قال عنه عن معبد بن كعب بن مالك عن أخيه عبد اللَّه بن كعب عن امرأة وابن إسحاق لا يقاوم عقيلًا فالراجح رواية عقيل والسند ضعيف لما يحتمل من وقوع الإرسال بين عبد اللَّه بن كعب والمبهمة.
قال: وفي الباب عن أم سلمة والبراء وعائشة
3015/ 65 - أما حديث أم سلمة:
ففي صحيح البخاري 10/ 96 وفي التاريخ له 5/ 131 ومسلم 3/ 1634 وأبي عوانة 5/ 216 و 217 والنسائي في الكبرى 4/ 196 وابن ماجه 2/ 1120 وأحمد 6/ 300 و 301 و 304 و 306 وأبي يعلى 6/ 236 و 249 و 259 و 280 والطيالسى ص 223 وابن وهب في الجامع 1/ 707 وأبي عبيد في غريبه 1/ 253 وإسحاق في مسنده 4/ 88 والدارمي 2/ 46 وعلى بن الجعد ص 443 و 444 والطحاوى في المشكل 4/ 42 والطبراني 23/ 215 و 288 و 387 و 388 و 389 وابن أبي شيبة في المصنف 5/ 517 وابن عدى 338: