والنسائي 8/ 298 و 299 وابن ماجه 2/ 1124 وأحمد في السند 4/ 415 و 416 والأشربة ص 33 والطيالسى ص 67 وأبي يعلى 6/ 385 وعلى بن الجعد ص 93 وابن أبي شيبة 5/ 469 والدارمي 2/ 31 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 217 و 220 والمشكل 12/ 497 و 498 و 499 وابن حبان في صحيحه 7/ 376 و 377 والثقات 6/ 146 والبيهقي 8/ 291 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 140 والبزار 8/ 106 والرويانى 2/ 304 و 323 و 328:
من طريق الشيبانى وشعبة وعمرو وسيار وابن أبي أنيسة وهذا لفظ الشيبانى عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى الأشعرى -رضي اللَّه عنه- أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - بعثه إلى اليمن فسأله عن أشربة تصنع بها فقال: "وما هي؟ " قال: البتع والمزر نبيذ الشعير فقال: "كل مسكر حرام". والسياق للبخاري.
وقد اختلف في وصله وإرساله على الشيبانى فقال عنه خالد بن عبد اللَّه الواسطى ما تقدم خالفه جرير بن عبد الحميد وعبد الواحد بن زياد وعلى بن مسهر وإبراهيم بن الزبرقان إذ قالوا عنه عن أبي بردة عن أبي موسى بإسقاط سعيد وهذه الرواية أرجح خالف الجميع أسباط إذ قال عنه عن سعيد عن أبيه مرسلًا واختلف فيه على شعبة فقال عنه وكيع والنضر بن شميل والطيالسى والحسن بن موسى الأشيب ويزيد بن هارون كما تقدم خالفهم مسلم بن إبراهيم إذ أرسله والرواية الأولى أرجح واختلف فيه على عمرو وليس ابن دينار بل ابن المهاجر كما قاله المزى في التحفة 6/ 451 نقلًا عن خلف وذكر الحافظ في النكت الظراف عن ابن المدينى قوله: "قال عبد اللَّه بن على بن المدينى: سمعت أبي وذكرت له شيئًا رواه محمد بن عباد، عن ابن عيينة يعنى هذا الحديث فقال: كذب باطل، إنما رواه الشيبانى، عن سعيد بن أبي بردة، ولم يرو عمرو بن دينار، عن أبي بردة ولا عن سعيد بن أبي بردة شيئًا، وأنكره جدًّا". اهـ. وجزم الدارقطني في العلل 7/ 215 أنه ابن دينار وقد رواه عن عمرو، ابن عيينة وعن ابن عيينة وقع الخلاف فقال محمد بن عباد المكى عنه عن عمرو عن سعيد عن أبيه عن أبي موسى خالفه سهل بن صقير إذ قال عن سفيان عن مسعر وغيره عن سعيد ولم يجازوه وكلا الروايتين عن ابن عيينة ضعفها الدارقطني ورواية ابن عباد عن ابن عيينة في مسلم وهى مما انتقدت على مسلم.
واختلف فيه على سيار فقال عنه إياس بن دغفل كما تقدم خالفه قرة بن خالد فقال عنه عن أبي بردة عن أبي موسى فلم يذكر سعيدًا خالفهما عوف الأعرابى إذ قال عنه عن بعض