وأحمد 4/ 352 وابن قانع في الصحابة 1/ 137 والبغوى في معجمه 1/ 462 وأبو نعيم في المعرفة 2/ 544 والطبراني في الكبير 2/ 258 و 259 وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ص 214 وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص 316:

من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر عن أبيه قال: دخلت على النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فرأيت عنده دباء تقطع قلت: ما هذا؟ قال: "نكثر به طعامنا" والسياق للنسائي وسنده صحيح.

قوله: 45 - باب ما جاء في فضل إطعام الطعام

قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن عمرو وابن عمر وأنس وعبد اللَّه بن سلام وعبد الرحمن بن عائش وشريح بن هانىء عن أبيه

2946/ 83 - أما حديث عبد اللَّه بن عمرو:

فرواه عنه عطاء بن السائب عن أبيه وأبو عبد الرحمن الحبلى وأبو الخير وواهب بن عبد اللَّه.

* أما رواية عطاء عن أبيه عنه:

ففي الترمذي 4/ 287 وابن ماجه 2/ 1218 وأحمد 2/ 170 و 196 والبزار 6/ 383 وعبد بن حميد ص 139 والبخاري في الأدب المفرد ص 340 وابن أبي شيبة المصنف 6/ 140 والدارمي 2/ 34 وابن حبان 1/ 356:

من طريق أبي الأحوص وغيره عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "اعبدوا الرحمن وأطعموا الطعام وأفشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام" والسياق للترمذي.

والحديث من رواية من روى عن عطاء بعد الاختلاط.

* وأما رواية أبي عبد الرحمن الحبلى عنه:

ففي مكارم الأخلاق للطبراني ص 374 والحاكم 1/ 80 و 321:

من طريق ابن لهيعة وغيره عن حيى بن عبد اللَّه المعافرى عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن في الجنة غرفًا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها" قيل: لمن هي يا رسول اللَّه؟ قال: "لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائمًا والناس نيام" والسياق للطبراني. وقد تابع ابن لهيعة، ابن وهب كما عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015