عمر بن أبي سلمة يقول: كنت غلامًا في حجر رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وكانت يدى تطيش في الصحفة فقال لى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "يا غلام، سم اللَّه، وكل بيمينك، وكل مما يليك" فما زالت تلك طعمتى بعد، والسياق للبخاري.
وقد تابع مالكًا والوليد، محمد بن عمرو بن حلحلة إلا أنه اختلف فيه على محمد بن عمرو فقال عنه محمد بن جعفر مثل قول مالك والوليد خالفه عبد اللَّه بن جعفر إذ قال عن محمد بن عمرو عن محمد بن عمرو بن عطاء عن عمر بن أبي سلمة. والرواية الأولى أولى.
* وأما رواية عروة عنه:
ففي أبي داود 4/ 144 و 145 والترمذي في العلل ص 308 و 4/ 288 والنسائي في اليوم والليلة ص 259 و 260 وابن ماجه 2/ 1087 وأحمد 4/ 26 و 27 والطيالسى كما في المنحة 1/ 331 وابن حبان 7/ 322 و 323 وابن السنى في اليوم والليلة ص 173 وعلى بن الجعد ص 334 و 469 والطبراني في الكبير 2/ 18 و 13 والأوسط 5/ 277 و 7/ 376 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 210 و 211 والطحاوى في المشكل 1/ 144 و 145 وأبي أحمد الحاكم في الكنى 3/ 210 والشافعى أبي بكر في الغيلانيات ص 314 و 315:
من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة أنه دخل على رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وعنده طعام قال: "ادن با بنى وسم اللَّه وكل مما يليك".
وقد اختلف فيه على هشام فقال عنه معمر وابن عيينة وسعيد بن أبي عروبة وشريك ومبارك بن فضالة وروح بن القاسم ما تقدم. خالفهم أبو معاوية ووكيع ويزيد بن عبد العزيز وعبدة بن سليمان الكلابى وعلى بن غراب إذ قالوا عن هشام عن أبي وجزة عن رجل من مزينة عن عمر. وتابعهم إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع. خالفهم ابن المبارك ومحمد بن بشر ومحمد بن سواء إذ قالوا عن هشام عن أبي وجزة عن عمر. وقد تابعهم على هذا السياق متابعة قاصرة سليمان بن بلال إذ رواه عن أبي وجزة كذلك. وقد حكم أبو عوانة في صحيحه على الرواية الأولى رواية معمر ومن تابعه بالوهم. ومال البخاري إلى ترجيح رواية وكيع وأبي معاوية ومن تابعهما ففي علل الترمذي بعد ذكره لرواية هشام عن أبيه عن عمر ما نصه: "سألت محمدًا عن هذا الحديث. فقال: يروى هذا الحديث عن هشام عن أبي وجزة السعدى عن رجل من مزينة عن عمر بن أبي سلمة وكأن حديث