حدثنى أبو حاتم محمد بن إدريس ثنا أبو جعفر محمد بن عيسى بن الطباع قال: حدثنى أشعث بن شعبة قال: أنبا أرطاة بن المنذر قال: سمعت حكيم بن عمير يذكر عن العرباض بن سارية قال: نزل النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - خيبر ومعه من معه من أصحابه فقال: "يا عبد الرحمن اركب فرسًا فناد: إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن، وأن اجتمعوا إلى الصلاة" فصلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ثم قام فقال: "أيحسب امرؤ قد شبع حتى بطن وهو متكىء على أريكته أن اللَّه لم يحرم شيئًا إلا ما في القرآن، إلا وإنى واللَّه لقد حدثت وأمرت ووعظت بأشياء إنها مثل القرآن أو أكثر، وإنه لا يحل لكم من السباع كل ذي ناب، ولا الحمر الأهلية، وإن اللَّه لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت المعاهدين إلا بإذن، ولا أكل أموالهم، ولا ضرب نسائهم اذا أعطوكم الذى عليهم إلا ما طابوا به نفسًا" وإسناده حسن.
* وأما رواية أم حبيبة عنه:
فتقدم تخريجها في النكاح برقم 35.
2881/ 18 - وأما حديث أبي ثعلبة:
فرواه عنه أبو إدريس وجبير بن نفير وأبو قلابة ومسلم بن مشكم.
* أما رواية أبي إدريس الخولانى عنه:
ففي البخاري 9/ 657 ومسلم 3/ 1533 وأبي عوانة 5/ 27 وأبي داود 4/ 159 والترمذي 4/ 73 والنسائي 7/ 200 وابن ماجه 2/ 1077 وأحمد 4/ 195 وابن أبي عاصم في الصحابة 5/ 88 والطبراني في الكبير 22/ 209 و 210 و 211 و 212 و 213 والدولابى في الكنى 1/ 59 والفسوى 2/ 319 والطحاوى 4/ 206:
من طريق الزبيدى وغيره عن الزهرى عن أبي إدريس عن أبي ثعلبة -رضي اللَّه عنه- "أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - نهى عن كل ذي ناب من السباع وعن لحوم الحمر الأهلية". والسياق لابن أبي عاصم وقد ساقه أكثرهم مقتصرًا على صدره.
* وأما رواية جبير بن نفير عنه:
ففي النسائي 7/ 204 وأحمد 4/ 194 والطبراني في الكبير 22/ 15 و 216 ومسند الشاميين ص 183 و 417 والأوسط 4/ 22:
من طريق بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن أبي ثعلبة أنه غزا مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - خيبر والناس جياع فوجد فيها