* وأما رواية أبي عبيدة عنه:
ففي علل الدارقطني 5/ 304 و 305:
من طريق الثورى عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إن أشد الناس عذابًا يوم القيامة ثلاثة: رجل قتل نبيًّا أو قتله نبي والمصور وإمام جائر يضل الناس بغير علم".
وقد اختلف في رفعه ووقفه وسياق إسناده على أبي إسحاق والثورى الآخذ عنه.
أما الخلاف فيه على أبي إسحاق فرواه عنه إبراهيم بن طهمان والعلاء بن المسيب وزياد بن خثيم رفعوه وقد تابعهم على صيغة الرفع عبد اللَّه بن بشر إلا أنه خالفه في سياق السند إذ قال عن أبي إسحاق عن الحارث عن على كما في الكبير للطبراني 10/ 260 والحارث متروك وأبو إسحاق لم يسمع كما قال الدارقطني من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها وعبد اللَّه بن بشر مختلف فيه خالف زيادًا وابن بشر الحسين بن واقد إذ قال عن أبي إسحاق عن أبي وائل عن عبد اللَّه موقوفًا فخالف في السند والمتن وحسين ثقة، وروايته أولى وهذا هو الراجح عن الثورى كما يأتى.
واختلف فيه على الثورى وذلك في الرفع والوقف فرفعه عنه أبو حذيفة موسى بن مسعود خالفه ابن مهدى ووكيع والقطان إذ قالوا عنه عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه موقوفًا وهذا الراجح كما مال إلى هذا الدارقطني وأبو عبيدة لا سماع له من أبيه كما تقدم مرارًا.
* وأما رواية أبي وائل عنه:
ففي أحمد 1/ 407 والبزار 5/ 138 والطحاوى في المشكل 1/ 10:
من طريق أبان بن يزيد عن عاصم عن أبي وائل عن عبد اللَّه عن نبي اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إن أشد الناس عذابًا بوم القيامة رجل قتل نبيًّا أو قتله نبي وإمام ضلالة وممثل من الممثلين" والسياق للطحاوى وسنده حسن.
* وأما رواية الحارث عنه:
فتقدم تخريجها قبل الرواية السابقة.
* وأما رواية خيثمة بن عبد الرحمن عنه:
ففي الكبير للطبراني 10/ 266: