وقد اختلفوا في ضبطها انظر مؤتلف الدارقطني 2/ 980 وذكر في التقريب أنها مقبولة.

* وأما رواية أسماء عنها:

ففي أحمد 6/ 247 والطحاوى 4/ 283 وابن حبان 7/ 535:

من طريق أسامة بن زيد الليثى عن عبد الرحمن بن القاسم عن أمه أسماء بنت عبد الرحمن وكانت في حجرة عائشة عن عائشة قالت: قدم النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - من سفر وعندى نمط فيه صورة فوضعته على سهوتى قالت: فأخذه رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فاجتذبه وقال: "أتسترين الجدار؟ " فجعلته وسادتين فرأيت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يرتفق عليهما" والسياق لابن حبان.

وقد اختلف في إسناده على عبد الرحمن فعامة أصحابه قالوا عنه عن عبد الرحمن بن القاسم عن عائشة خالفهم الليث وهو ضعيف فيما يخالف وإن كان سلك غير الجادة إلا أنه لا يقاوم من خالفه.

2814/ 54 - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه أبو صالح ومجاهد وأبو سلمة.

* أما رواية أبو صالح عنه:

ففي مسلم 3/ 1672 وابن أبي شيبة 6/ 72:

من طريق سهيل بن أبي صالح وغيره عن أبيه عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيها تماثيل أو تصاوير" والسياق لمسلم.

* وأما رواية أبي زرعة عنه:

ففي أبي داود 4/ 388 والترمذي 5/ 115 والنسائي في الكبرى 5/ 504 والصغرى 8/ 216 والطحاوى 4/ 287 وابن حبان 7/ 538 و 539:

من طريق يونس بن أبي إسحاق وغيره عن مجاهد قال: حدثنا أبو هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أتانى جبريل عليه السلام فقال لى: أتيتك البارحة فلم يمنعنى أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فمر برأس التمثال الذى في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع فليجعل منه وسادتين منبوذتين توطئان ومر بالكلب فليخرج" ففعل رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وإذا الكلب لحسن أو حسين كان تحت نضد لهم فأمر به فأخرج" قال أبو داود: "والنضد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015