حاتم في العلل 2/ 239 وابن المقرى في معجمه ص 68 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 521 وابن حبان 7/ 535 و 537:

من طريق عبد الرحمن بن القاسم وغيره -وما بالمدينة يومئذ أفضل منه- قال: سمعت أبي قال: سمعت عائشة رضي اللَّه عنها: قدم رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - من سفر وقد سترت بقرام لى على سهوة لى فيها تماثيل فلما رآه رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - هتكه وقال: "أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق اللَّه" قالت: فجعلناه وسادة أو وسادتين" والباقى للبخاري، وفي رواية نافع عن القاسم: "إن البيت الذى فيه الصورة لا تدخله الملائكة".

وقد اختلف فيه على قرة بن خالد راويه عن عبد الرحمن بن القاسم فعامة من رواه عنه كأبى عاصبم قال ما تقدم. خالفهم أبو نعيم إذ قال عنه عن عبد اللَّه بن القاسم عن عائشة من قولها والأول أولى وهو اختيار الشيخين.

* وأما رواية عروة عنها:

ففي البخاري 10/ 387 ومسلم 3/ 1667 والنسائي في الصغرى 8/ 213 و 214 و 216 والكبرى 5/ 502 وأحمد 6/ 229 وإسحاق 2/ 363 وأبي يعلى 4/ 260 و 343 وابن أبي داود في مستد عائشة برقم 99 وهناد في الزهد 2/ 383:

من طريق عبد اللَّه بن داود وغيره عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: "قدم النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - من سفر وعلقت درنوكًا فأمرنى أن أنزعه فنزعته" والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن عنها:

ففي مسلم 3/ 1664 وابن ماجه 2/ 1204 وأحمد 6/ 142 و 143 وأبي يعلى 4/ 296 وابن أبي شيبة 6/ 71 والطحاوى في شرح المعاني 4/ 282 والمشكل 2/ 339 و 340:

من طريق عبد العزيز بن أبي جازم وغيره عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة أنها قالت: "واعد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - جبريل عليه السلام في ساعة يأتيه فيها، فجاءت تلك الساعة ولم يأته، وفي يده عصا فألقاها من يده، وقال: "ما يخلف اللَّه وعده ولا رسله" ثم التفت فإذا جرو تحت سريره فقال: "يا عائشة متى دخل هذا الكلب هاهنا؟ " فقالت: واللَّه ما دريت فأمر به فأخرج فجاء جبريل فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "واعدتنى فجلست لك فلم تأت" فقال: منعنى الكلب الذى كان في بيتك، إنا لا ندخل بيتًا فيه كلب ولا صورة" والسياق لمسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015