وابن جرير في التهذيب مسند على 1/ 45 والدارقطني في المؤتلف ص 1196 والعلل 4/ 194:

من طريق الحكم عن أبي محمد الهذلى عن على قال: كان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - في جنازة فقال: "أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثنًا إلا كسره ولا قبرًا إلا سواه ولا صورة إلا لطخها" فقال رجل: أنا يا رسول اللَّه: فانطلق فهاب أهل المدينة فرجع فقال على: أنا أنطلق يا رسول اللَّه قال: فانطلق ثم رجع فقال: يا رسول اللَّه لم أدع بها وثنًا إلى كسرته ولا قبرًا إلا سويته ولا صورة إلا لطختها ثم قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من عاد إلى صنعة شيء من هذا فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى اللَّه عليه وسلم - " ثم قال: "لا تكونن فتانًا ولا مختالًا ولا تاجرًا إلا تاجر خير فإن أولئك هم المسبوقون بالعمل" والسياق لأحمد.

وقد اختلفوا في إسناده على الحكم فقال عنه شعبة والحجاج بن أرطاة وأبو شيبة ما تقدم خالفهم أبان بن تغلب إذ قال عنه عن ثعلبة بن يزيد عن على خالفهم طارق بن عبد الرحمن وصالح بن كيسان إذ قال عنه عن قيس بن أبي حازم عنه وأولى هذه الروايات بالتقديم الأولى وهو اختيار الدارقطني وشيخ الحكم مجهول كما في التقريب فالحديث ضعيف.

2812/ 52 - وأما حديث أبي طلحة:

فرواه عنه ابن عباس وزيد بن خالد.

* أما رواية ابن عباس عنه:

ففي البخاري 10/ 380 ومسلم 3/ 1665 والترمذي 4/ 230 و 5/ 114 والنسائي في الصغرى 8/ 212 والكبرى 5/ 499 و 500 وابن ماجه 2/ 1203 وأحمد 4/ 28 و 29 والطيالسى ص 170 والحميدي 1/ 206 وأبي يعلى 2/ 146 و 152 والرويانى 2/ 145 و 155 و 157 و 158 و 162 والشاشى 3/ 8 و 9 ومعمر في جامعه 10/ 397 و 398 كما في المصنف وابن أبي شيبة 4/ 642 والطبراني في الكبير 5/ 93 والأوسط 2/ 89 و 90 وتمام 2/ 93:

من طريق الزهرى عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عن ابن عباس عن أبي طلحة -رضي اللَّه عنهم- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا تصاوير" والسياق للبخاري.

وقد اختلفوا فيه على الزهرى فعامة أصحابه رواه عنه كما سبق وهو اختيار صاحبى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015