تنبيه آخر: زعم الطبراني أن الليث انفرد بالسند عن كثير بن فرقد ولم يصب مع ذلك فقد تابعه عمرو بن الحارث.

2783/ 23 - وأما حديث عائشة:

فرواه عنها الأسود ومحمد بن عبد الرحمن عن أمه وعطاء بن يسار والقاسم.

* أما رواية الأسود عنها:

ففي النسائي 7/ 174 وأحمد 6/ 154 و 155 وابن المنذر في الأوسط 2/ 261 و 262 والدارقطني 1/ 44 وابن الأعرابى 1/ 116 وابن جرير في التهذيب 2/ 276 و 277:

من طريق الأعمش عن عمارة بن عمير عن الأسود عن عائشة قالت: سئل النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم عن جلود الميتة فقال: "دباغها طهورها" والسياق للنسائي.

وقد اختلف في رفعه ووقفه وفي سياق إسناده على الأعمش. فقال عنه شريك ما تقدم إلا أنه اختلف فيه على شريك فقال حسين بن محمد المروزى السياق السابق وقد تابعه حجاج بن محمد في رواية عنه، خالفه يعقوب بن إبراهيم الزهرى وحجاج في رواية وعبد الرحمن بن شريك إذ قالوا: عن شريك عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عنها مرفوعًا.

واختلف أهل العلم أي ترجح فمال الدارقطني إلى ترجيح رواية إسرائيل المرفوعة وهى رواية الأكثر عن شريك. خالفهم البخاري كما ذكره عنه المصنف في العلل ص 285 فرجح رواية الوقف. ولا شك أن أوثق الناس في الأعمش إطلاقًا الثورى إذ كان أعرف بحديث الأعمش منه بنفسه فالصواب ما ذهب إليه البخاري. ورواه منصور عن إبراهيم عن الأسود عنها موقوفًا كما عند ابن جرير 2/ 285 والمعلوم أن منصورًا أوثق من الأعمش مطلقًا.

* وأما رواية محمد بن عبد الرحمن عن أمه عنها:

ففي أبي داود 4/ 368، والنسائي 7/ 176، وابن ماجه 2/ 1194، وأحمد 6/ 73 و 104 و 148 و 153 وابن المبارك في مسنده ص 119، وابن أبي شيبة 6/ 22، والدارمي 2/ 13 وابن جرير في التهذيب 2/ 276 وابن المنذر في الأوسط 2/ 261 والبيهقي 1/ 17:

من طريق مالك عن يزيد بن عبد اللَّه بن قسيط عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أمه عن عائشة أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم أمر أن يستمتع بجلود الميتة إذا دبغت، والسياق للنسائي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015