سعد عنه وقد حكم الدارقطني على هذه الرواية بالغلط. وقال الليث ورواية عن ابن جريج عن الزهرى عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عنه وهى في الصحيح وغيره وقال جعفر بن برقان عن الزهرى عن سالم عن أبيه وقال ابن عيينة ومعمر في رواية عنه عن الزهرى عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد.
وهذه في الصحيح أيضًا وقد قال الدارقطني على هذه الرواية والرواية الأولى "ويشبه أن يكونا صحيحين". اهـ قلت وهو اختيار البخاري إذ خرج المخرجين في الباب.
* وأما رواية عمرو بن يحيى عن أبيه عنه:
فيأتى تخريجها في اللباس برقم 24.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي البخاري 4/ 359 وأبي داود 3/ 673 و 674 والنسائي 7/ 361 وابن ماجه 2/ 733 وأحمد 3/ 6 و 66 و 95 والسنة للمروزى ص 59 و 60:
من طريق معمر عن الزهرى عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد -رضي اللَّه عنه- قال: "نهى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن لبستين وعن بيعتين: الملامسة والمنابذة" والسياق للبخاري.
2135/ 168 - وأما حديث ابن عمر:
فتقدم تخريجه في النكاح رقم الباب 31.
قوله: باب (70) ما جاء في السلف في الطعام والتمر
قال: وفي الباب عن ابن أبي أوفى وعبد الرحمن بن أبزى
2136/ 169 - أما حديث ابن أبي أوفى:
فرواه عنه ابن أبي المجالد وأبو إسحاق.
* أما رواية ابن أبي المجالد عنه:
فرواها البخاري 4/ 430 وأبي داود 3/ 742 و 743 والنسائي 7/ 289 و 290 وابن ماجه 2/ 766 وأحمد 4/ 380 وابن أبي شيبة 5/ 278 وابن حبان 7/ 210:
من طريق الشيبانى حدثنا محمد بن أبي المجالد قال: "بعثنى عبد اللَّه بن شداد وأبو بردة إلى عبد اللَّه بن أبي أوفى رضى اللَّه عنهما فقال: سله هل كان أصحاب النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - في عهد النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يسلفون في الحنطة؟ قال عبد اللَّه كنا نسلف نبيط أهل الشام في الحنطة والشعير والزيت في كيل معلوم إلى أجل معلوم، قلت إلى من كان أصله عنده ثم قال: ما