الجماعة. وقال خالد بن عبد الله عنه عن ابن سيرين عن أنس والراجح القول الأول. ثم اطلعت بعد على العلل لابن أبى حاتم 2/ 252 فإذا هو يصوب الوجه الأول فللَّه الحمد.

الثانية: أن ابن سيرين لا سماع له من ابن عباس.

* تنبيه:

سقط ابن سيرين من السند عند ابن أبى شيبة.

* وأما رواية الشعبى عنه:

ففي مسلم 3/ 1205 وأبى عوانة 3/ 358 والترمذي في الشمائل ص194 وأحمد 1/ 234 و 241 و 324 و 316 وأبى يعلى 3/ 18 والطحاوى 4/ 130:

من طريق عاصم الأحول وغيره عن الشعبى عن ابن عباس قال: حجم النبي - صلى الله عليه وسلم - عبد لبنى بياضة، فأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم - أجره. وكلم سيده فخفف عنه من ضريبته ولو كان سحتًا لم يعطه النبي - صلى الله عليه وسلم -: " والسياق لمسلم.

* وأما رواية مقسم عنه:

ففي أبى يعلى 3/ 17 وابن سعد 1/ 444:

من طريق يزيد بن أبى زياد عن مقسم عن ابن عباس قال: احتجم النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم في الأخذعين والكاهل وأعطى الحجام أجره ولو كان حراما لم يعطه" وهو في السنن بدون ما يتعلق بالباب ويزيد ضعيف جدًّا.

* وأما رواية أبى طالب عنه:

ففي شرح المعانى للطحاوى 4/ 130:

من طريق ابن أبى عروبة عن قتادة عن أبى طالب عن عبد الله بن عباس أن حجاما كان يقال له: "أبو طيبة الحجام حجم النبي - صلى الله عليه وسلم - فأعطاه أجره وحط عنه طائفة من غلته أو وضع عنه أهله طائفة من غلته".

وأبو طالب ذكره ابن حبان 5/ 574 وذكره البخاري في الكنى من التاريخ ص46 وأبو أحمد في الكنى ورقة رقم 256 من المخطوط.

* وأما رواية حميد عنه:

ففي ابن سعد 1/ 444:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015