عبد الأعلى عنه عند إسحاق.

* وأما رواية عكرمة عنها:

ففي مسند إسحاق 3/ 626 وأبى يعلى 4/ 425 وابن ماجه 1/ 135 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 25:

من طريق أبان بن صمعة به ولفظه:

(قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الإناء الواحد) وأبان تغير حفظه، تابعه عمرو بن هرم عند ماجه بلفظ الوضوء وعمرو ثقة.

* وأما رواية إبراهيم عنها:

ففي مصنف ابن أبى شيبة 1/ 50:

عن طريق مغيرة به ولفظه قالت: (كنت أغتسل أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد نضع أيدينا معًا) والحديث بهذا الإسناد ضعيف، إبراهيم لا سماع له من عائشة.

* وأما رواية عبيد بن عمير:

ففي مسلم 1/ 260 والنسائي 1/ 167 وابن ماجه 1/ 198 وأحمد 6/ 43:

كلهم من طريق أبى الزبير ولفظه: قال عبيد: (بلغ عائشة أن عبد الله بن عمرو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رءوسهن فقالت: يا عجبًا لابن عمرو هذا يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رءوسهن أفلا يأمرهن أن يحلقن رءوسهن لقد كنت أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من إناء واحد ولا أزيد أن أفرغ على رأسى ثلاث إفراغات) لفظ مسلم ولم أر لأبى الزبير تصريحًا.

154 - وأما حديث أنس بن مالك:

فرواه البخاري 1/ 374 وأحمد 3/ 112 و 116 و 133 وأبو يعلى 4/ 224 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 25:

من طريق شعبة وغيره عن عبد الله بن عبد الله بن جبر عنه ولفظه: قال: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - والمرأة من نسائه يغتسلان من إناء واحد).

زاد أحمد ذكر الوضوء بالمد كما تقدم في بابه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015