رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خلا مع نسائه قالت: "كان كرجل من رجالكم كأحسن الناس خلقًا وأكرمهم كرماً" وحارثة متروك.
* وأما رواية أبي سلمة عنها:
ففي تاريخ البخاري 2/ 272 والمروزى في تعظيم قدر الصلاة 1/ 445 وأبى الشيخ في الطبقات 3/ 5:
من طريق ابن إسحاق عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن أبي سلمة عن عائشة قالت سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أكملكم إيمانًا أحسنكم خلقًا" وقد وقع في إسناده اختلاف يأتي ذكره في البر والصلة برقم 55.
1931/ 28 - وأما حديث ابن عباس:
ففي ابن ماجه 1/ 636 والطحاوى في المشكل 6/ 343 وابن حبان 6/ 191 والحاكم 4/ 173:
من طريق أبي عاصم عن جعفر بن يحيى بن ثوبان عن عمه عمارة بن ثوبان عن عطاء عن ابن عباس عن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". والسياق لابن ماجه.
وعمارة ذكر في التهذيب عن ابن المدينى أنه لم يرو عنه إلا جعفر ونقل عن عبد الحق أنه ليس بالقوى ورد ذلك ابن القطان كما في البيان 5/ 151 و 167 بأنه مجهول الحال وما قاله ابن القطان من كونه مجهول حال لا يوافق ما قاله ابن المدينى إذ من لم يكن له إلا راو واحد يقال له مجهول عين إلا أن يكون ابن القطان اعتبر توثيق ابن حبان له فإن كان ذلك كذلك فالاعتراض بأن عليه بأن حقه لو كان ذلك كذلك إخراجه من الجهالة أصلًا والمهم أنه إن أخذ يقول ابن حبان، وجب إخراجه من الجهالة وإلا فالجهالة عينية لا حالية. وأما جعفر فقال فيه ابن المدينى "شيخ مجهول لم يرو عنه غير أبي عاصم". اهـ فالحديث ضعيف.
قال: وفى الباب عن عمر وخزيمة بن ثابت وابن عباس وأبى هريرة
1932/ 29 - أما حديث عمر:
فرواه النسائي في الكبرى 5/ 321 و 322 والبزار 1/ 474 وأبو يعلى في مسنده الكبير