قال: وفى الباب عن عمر وأبى هريرة وسهل وأبى سعيد وأنس وعائشة وجابر وأبى حدرد الأسلمي
1852/ 56 - أما حديث عمر:
فرواه عنه أبو العجفاء ومسروق وابن عمر وسعيد بن المسيب وابن عباس.
* أما رواية أبي العجفاء عنه:
ففي أبي داود 2/ 582 والترمذي 3/ 413 والنسائي 6/ 117 وابن ماجه 7/ 601 وأحمد 1/ 40 و 41 و 48 والطيالسى ص 12 وابن أبي شيبة 3/ 318 وعبد الرزاق 6/ 175 والحميدي 1/ 13 و 14 وسعيد بن منصور في السنن 1/ 165 و 166 وابن سعد في الطبقات 8/ 162 وأبى عبيد في غريبه 3/ 285 والحربى في غريبه 3/ 1008 والدارمي 2/ 65 وأبى جعفر بن البخترى في حديثه ص 405 وابن حبان رقم 4620 والطحاوى في المشكل 13/ 49 و 50 و 51 والطبراني في الأوسط 1/ 179 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 1/ 157 والعلل 2/ 232 والحاكم 2/ 175 والبيهقي 7/ 234:
من طريق ابن سيرين عن أبي العجفاء السلمى قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: ألا لا تغالوا صدق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم أو أحقكم بها النبي - صلى الله عليه وسلم - ما علمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوج امرأة من نسائه ولا أنكح ابنة من بناته على أكثر من ثنتى عشرة أوقية وإن أحدكم اليوم ليغلى بصدقة المرأة حتى تكون لها عداوة في نفسه كلفت إليك علق القربة قال: وكنت غلامًا شابًا فلم أدر ما علق القربة قال: وأخرى تقولونها لبعض من يقتل في مغازيكم هذه: قتل فلان شهيدًا أو مات فلان شهيدًا ولعله أن يكون قد أوقردف راحلته أو عجزها ذهبًا وورقًا يلتمس التجارة فلا تقولوا ذاكم ولكن قولوا كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو كما قال محمد - صلى الله عليه وسلم -: "من قتل في سبيل الله فهو في الجنة". والسياق للحميدى.
وقد اختلف في إسناده على ابن سيرين فرواه عنه كما تقدم عامة أصحابه منهم هشام بن حسان ومنصور بن زاذان ومطر الوراق وعبيدة بن حسان ومحمد بن عمرو الأنصاري ومجاعة بن الزبير وإسماعيل بن مسلم وعوف الأعرابي وغيرهم كما تقدم خالفهم سلمة بن علقمة كما عند أحمد وغيره إذ قال عن ابن سيرين قال: نبئت عن أبي العجفاء فذكره.