قال: وفى الباب عن على وزيد بن ثابت وابن عباس والبراء بن عازب وأبى أيوب وأنس وجابر وعائشة وأبى سعيد الخدري
1788/ 165 - أما حديث على:
فرواه عنه الحارث وزر وعبد الله بن عبيدة وخليفة بن حصين.
* أما رواية الحارث عنه:
فرواها الطبراني في الدعاء 3/ 1435 و 1436:
من طريق يونس بن أبى إسحاق عن أبى إسحاق عن الحارث عن على - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ من خمس: اللهم إنى أعوذ بك من غلبة العدو وأعوذ بك من غلبة الدين وأعوذ بك من بوار الأيم وأعوذ بك من فتنة الدجال وأعوذ بك من عذاب القبر" والحديث ضعيف فيه تدليس أبى إسحاق ولم يسمع من الحارث إلا أربعة وهذا ليس منها. والحارث متروك.
* وأما رواية زر عنه:
ففي الترمذي 5/ 447 وابن جرير 30/ 184 وابن أبى عاصم في السنة 2/ 424 والأزدى في الصحابة الرواة عن الرسول ص 88 والطحاوى في المشكل 13/ 176:
من طريق حكام بن سلم الرازى عن عمرو بن أبى قيس عن الحجاج عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبش عن على قال: "ما زلنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت: "ألهاكم التكاثر" والحديث ضعيف الحجاج هو ابن أرطاة.
* وأما رواية عبد الله بن عبيدة عنه:
ففي الدعاء للمحاملى ص 101 والبيهقي في الكبرى 5/ 117:
من طريق موسى بن عبيدة عن أخيه عبد الله عن على بن أبى طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أكبر دعائى ودعاء الأنبياء قبلى بعرفة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير اللهم اجعل في قلبى نورًا وفى سمعى نورًا وفى بصرى نورًا اللهم اشرح لى صدرى ويسر لى في أمرى وأعوذ بك من وسواس الصدر وشتات الأمر وفتنة القبر اللهم إنى أعوذ بك من شر ما يلج في الليل وشر ما يلج في النهار وشر ما تهب به الرياح ومن شر بواثق الدهر". والسياق للبيهقي وقد تفرد به موسى وهو متروك.