أدرى، فيقول: لا دريت ولا تليت، فيقول له فما تقول في محمد؟ كنت أسع الناس يقولون، فأقول. فيضربه بمطراق من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعه من في الأرض إلا الثقلين ثم ينطلق به إلى منزله من الجنة، فيقول له: هذا كان منزلك فعصيت ربك وأطعت عدوك فيزداد حسرة وندامة وينطلق به إلى النار فيراهما كلاهما. فيضيق عليه قبره حتى تختلف عليه أضلاعه من وراء صلبه" وخليد ضعيف.

* وأما رواية ثابت وحميد عنه:

ففي أحمد 3/ 175 و 284 والطحاوى في المشكل 13/ 200 وابن جميع في معجمه ص 250 والبيهقي في إثبات عذاب القبر رقم 90 والآجرى في الشريعة ص 360:

من طريق حماد بن سلمة حدثنا ثابت البنانى وحميد الطويل عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلة شهباء فمر على حائط لبنى النجار فإذا قبر يعذب صاحبه فحاصت فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لولا أن تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر". والسياق للطحاوى.

وقد كان حماد حينًا يرويه على طريقة الجمع بين الشيوخ وحينًا يفرد فيقول أنا حميد وثابت.

وروايته عن حميد مفردة أخرجها النسائي 4/ 102 وأحمد 3/ 103 و 114 و 201 وابن حبان 5/ 51 والآجرى قى الشريعة ص 360 وأبو يعلى 4/ 32 ولفظه كما تقدم. وقد ضعف أحمد حمادًا فيم لو جمع بين الشيوخ كهنا.

ولحميد سياق آخر خرجه الطبراني في الدعاء 3/ 1431:

من طريق عبد الله العمرى وهو ضعيف عنه به بنحو رواية قتادة، إلا أنه تابعه

إسماعيل بن جعفر عند الترمذي 5/ 520.

ورواية ثابت خرجها منفردة أحمد 3/ 175 والآجرى في الشريعة ص 360:

من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عنه به.

* وأما رواية سليمان التيمى عنه:

ففي البخاري 6/ 36 ومسلم 4/ 2079 وأبى داود 2/ 189 والنسائي 8/ 257 وأحمد 3/ 113 و 117:

من طريق معتمر بن سليمان عن أبيه سمعت أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اللهم انى أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم وأعوذ بك من فتنة المحيا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015