حاتم. وثم اختلاف آخر على حماد إذ قال وكيع عنه عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن البراء بن عازب عن أبى أيوب. فجعله من مسند أبى أيوب كما في الطبراني 4/ 121.
* وأما رواية العلاء بن زياد عنه:
ففي كتاب الدعاء للطبراني 3/ 1431:
من طريق سيف بن مسكين الأسوارى ثنا العلاء بن زياد عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم انى أعوذ بك من الجبن والبخل والكسل والهرم وأرذل العمر وفتنة الدجال وعذاب القبر وعداب النار" وسيف قال فيه الحافظ في اللسان 3/ 132 يأتى بالمقلوبات ويأتى بالأشياء الموضوعة.
* وأما رواية أبى سفيان عنه:
ففي البعث لابن أبى داود ص 37 و 38 وغيره:
من طريق سعد بن الصلت عن الأعمش عن أبى سفيان عن أنس بن مالك قال: توفيت زينب بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - فخرج بجنازنتها وخرجنا معه فرأيناه كئيبًا حزينًا ثم دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - قبرها فخرج ملتمع اللون فسألناه عن ذلك فقال: "إنها كانت امرأة مسقامًا فذكرت شدة الموت وضغطة القبر فدعوت الله فخفف عنها".
وقد اختلف فيه على الأعمش فقال عنه من سبق ما تقدم. خالفه حبيب بن خالد الأسدى إذ قال عنه عن عبد الله بن المغيرة عن أنس. خالفهما أبو حمزة السكرى إذ قال عنه عن سليمان بن المغيرة عن أنس، كما ذكر ذلك الدارقطني وقد حكم عليه بالإضطراب.
* وأما رواية عبد العزيز عنه:
ففي أحمد 3/ 151 والبخاري في الأدب المفرد ص 296:
من طريق عبد الوارث بن سعيد قال: حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال: بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - في نخل لنا نخل لأبى طلحة تبرز لحاجته وبلال يمشى إلى جنبه، فمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقبر فقام حتى تم إليه بلال فقال: "ويحك يا بلال هل تسمع ما أسمع"؟ قال: ما أسمع شيئًا. فقال: "صاحب القبر يعذب. فوجد يهوديًا". والسياق للبخاري والسند على شرطهما.
1794/ 171 - وأما حديث جابر:
فرواه عبد الرزاق 3/ 584 والبزار 1/ 421 كما في زوائده وابن أبى داود في البعث