* تنبيه:

وقع تغاير في المتن بين ما ساقه الحافظ من متن الإسناد في الفتح وبين ما في المسند إذ زاد في المسند جملة، الظاهر أنها وهم وهى "يهودهم على الله -عز وجل-".

* وأما رواية صفية بنت أبى عبيد عنها:

ففي مسند على بن الجعد ص 233 وابن حبان 5/ 44 وأحمد 6/ 55 و 98 وإسحاق 2/ 532 والطحاوى في المشكل 1/ 248:

من طريق سعد بن إبراهيم قال: سمعت نافعًا يحدث عن امرأة ابن عمر عن عائشة قالت: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن للقبر ضغطة ولو نجا أو سلم أحد منها لنجا سعد بن معاذ" وامرأة ابن عمر أبانها ابن حبان أنها من تقدمت.

- وقد اختلف في وصله وإرساله ومن أي مسند هو أما الخلاف في وصله وإرساله فذلك على شعبة فوصله عنه على بن الجعد وعبد الرحمن بن زياد وابن أبى عدى. ويحيى بن أبى بكير وغندر وعبد الملك بن الصباح إلا أنهم اختلفوا في صورة الوصل فقال غندر عنه عن سعد عن نافع عن إنسان عنها وقال ابن زياد ويحيى عن امرأة ابن عمر وقال ابن الجعد وابن الصباح عن صفية ولا يضر هذا الخلاف. وأما الخلاف من أي مسند هو فذلك بين شعبة والثورى فجعله شعبة من مسند من تقدم وجعله الثورى من مسند ابن عمر والأصل أن الثورى أقوى في الإسناد من شعبة لأن شعبة كان كما قال الدارقطني في العلل 11/ 314 "وكان شعبة -رحمه الله- يغلط في أسماء الرجال لاشتغاله بحفظ المتن". اهـ. إلا أن الراجح هنا رواية شعبة لأن السند إلى الثورى لا يصح؛ لأنه من رواية أبى حذيفة عنه وهو ضعيف إلا أنه قد توبع متابعة قاصرة عند الحاكم 9/ 206 من طريق مجاهد عن ابن عمر إلا أن السند لا يصح إليه إذ ابن السائب مختلط وهو من رواية من روى عنه بعد الاختلاط وإن صححه الذهبى.

* وأما رواية عمرة عنها:

ففي مسند أحمد 6/ 39 و 107 و 255 والبخاري 2/ 538 ومسلم 2/ 621 والنسائي 3/ 133وغيرهم:

من طريق يحيى بن سعيد وغيره عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - "أن يهودية جاءت تسألها فقالت لها: أعاذك الله من عذاب القبر. فسألت عائشة - رضي الله عنها - رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيعذب الناس في قبورهم؟ فقال رسول الله في: "عائذًا بالله من ذلك"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015