وجه آخر عن ابن وهب عن هشام خالفهم عبد الله بن نافع الصائغ إذ قال عنه عن الزهرى عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه. والظاهر أن هذا من هشام إذ هو ضعيف في الزهرى.

* وأما رواية يحيى بن سعيد الفارسى فقال عنه عن ابن المسيب عن ابن عباس عن

عبد الرحمن بن عوف وهو ضجف.

* وأما رواية سفيان بن حسين فتقدمت في الكلام على رواية ابن تميم عن الزهرى

وهو ضعيف في الزهرى:

* وأما رواية شعيب فتقدم أنه جعل الحديث من مسند أسامة:

* وأما رواية عبد الرحمن بن اسحاق فقال عنه عامر بن سعد عن زيد بن ثابت:

* وأما رواية اسحاق بن راشد فهي كرواية بشر بن عمر الأولى عن مالك وهذه تعتبر

متابعة قاصرة له.

* وأما رواية ابراهيم بن سعد فقال عنه عن عامر بن سعد وعبد الله بن عامر بن ربيعة

عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً ولا أعلم من تابعه.

وعلى أي اختار الدارقطني ترجيح الرواية الأولى عن مالك لا سيما وقد تابعه على ذلك عقيل وهى إحدى الروايات عن يونس. وهذا اختيار صاحبى الصحيح.

1780/ 157 - وأما حديث جابر:

فرواه أحمد 3/ 324 و 352 و 360 وعبد بن حميد ص 336 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 76 وابن عدى في الكامل 5/ 113 والطبراني في الأوسط 3/ 293 و 9/ 13 وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 274 وابن خزيمة كما في بذل الماعون ص 280:

من طريق سعيد بن أبى أيوب وغيره عن عمرو بن جابر الحضرمى عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الفار من الطاعون كالفار من الزحف والصابر فيه كالصابر في الزحف".

وعمرو ضعيف جدًّا ذكر ابن عدى في الكامل عن أحمد أنه قال: "بلغنى أنه كان يكذب" وقال ابن لهيعة: إنه كان يقول: "إن عليًا في السحاب" وقال النسائي ليس بثقة ومشاه آخرون.

فعلى ما تقدم، الحديث ضعيف وقد تفرد به من تقدم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015