الطاعون؟ فقال: "غدة تأخذهم في مرافقتهم الميت فيه شهيد والقائم المحتسب فيه كالمرابط في سبيل الله والفار منه كالفار من الزحف" والإسناد ضعيف خالد لا سماع له من عائشة.
قال: وفى الباب عن سعد وخزيمة بن ثابت وعبد الرحمن بن عوف وجابر وعائشة
1777/ 154 - أما حديث سعد:
فرواه عنه أولاده إبراهيم وعامر ويحيى وعمر وسعيد بن المسيب.
* أما رواية إبراهيم عنه:
ففي مسلم 4/ 1740 وأحمد 1/ 182 و 5/ 213 وعبد بن حميد ص 81 وابن أبى شيبة في مسنده 1/ 35 وأبى يعلى 1/ 344 والنسائي في الكبرى 4/ 362 والدورقى في مسند سعد ص 138 والبخاري في التاريخ 1/ 288 والبيهقي 3/ 376 واللالكائى في شرح أصول الاعتقاد 2/ 658 وابن عبد البر 12/ 256:
من طريق الثورى عن حبيب بن أبى ثابت عن إبراهيم بن سعد عن سعد بن مالك وخزيمة بن ثابت وأسامة بن زيد قالوا: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن هذا الطاعون رجز وبقية عذاب عذب به قوم فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تدخلوها". والسياق للنسائي.
والحديث ضعفه ابن عبد البر في التمهيد إذ زعم أن وكيعًا راويه عن الثورى قد اضطرب في إسناده فمرة رواه كما تقدم ومرة رواه كذلك جاعله من مسند أسامة وسعد وذكر أن أصحاب الثورى يخالفونه في إسناده ويجعلونه من مسند أسامة. وفيما قاله نظر. إذ المخالف له في الثورى مؤمل بن إسماعيل وأبو حذيفة كما عند البخاري في التاريخ والشاشى في مسنده 1/ 214. ومؤمل دون وكيع إذ فيه ضعف. ولم ينفرد وكيع بالسياق الإسنادى عن الثورى بل تابعه في شيخه الشيبانى كما أشار إلى ذلك مسلم وخرج هذا السياق الدورقى في مسند سعد. فانتفى تفرد الثورى والراوى عن الشيبانى خالد الطحان.
وقد اختلف في إسناده على حبيب. فقال عنه الثورى من رواية وكيع ما تقدم خالفه مؤمل إذ جعله من مسند أسامة وخزيمة بن ثابت. وقد تابع الثورى الشيبانى خالف