وشيخ مالك ثقة وشيخ شيخه لم يرو عنه إلا من هنا لذا قال فيه الذهبى تابعى مجهول وقال فيه الحافظ مقبول والصواب قول الذهبى إذ لم يوثقه إلا ابن حبان. ومن هنا يعلم أن التوثيق لرجال الموطأ إذا كانوا من شيوخ مالك فحسب إلا من استثنى من شيوخه أما من فوقهم فلا.
وقد اختلف فيه على عبد الله بن عبد الله فقال مالك عنه ما تقدم. خالفه أبو العميس إذ قال عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن أبيه عن جده. وأبو العميس عتبة بن عبد الله ثقة فعلى هذا يكون عبد الله بن جابر متابعًا لشيخ شيخ مالك فترفع الجهالة الكائنة فيه إلا أن مالكًا هو المقدم.
خالف الجميع محمد بن إسحاق ولم يصرح إذ قال عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن عتيك عن أبيه فجعل الحديث من مسند عبد الله بن عتيك وغاير في سياق المتن. وهذا يعد من أوهامه.
1773/ 150 - و 1774/ 151 - وأما حديث خالد بن عرفطة وسليمان بن صرد:
ففي الترمذي في الجامع 3/ 368 والعلل ص 152 والنسائي 4/ 98 وأحمد 5/ 292 والطيالسى ص 182 وابن حبان 4/ 258 والطبراني في الكبير 4/ 189 و 190 و 191 وأبى نعيم في الصحابة 2/ 946:
من طريق أبى إسحاق وعبد الله بن يسار والسياق لأبى إسحاق قال: قال سليمان بن صرد لخالد بن عرفطة أو خالد لسليمان: أما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من قتله بطنه لم يعدب في قبره" فقال أحدهما لصاحبه: نعم". والسياق للترمذي وقد صحح الحافظ إسناده في الإصابة 2/ 244.
1775/ 152 - وأما حديث أبى موسى:
فرواه عنه يزيد بن الحارث وأبو بكر بن أبى موسى والحارث بن أبى موسى.
* أما رواية يزيد بن الحارث عنه:
ففي أحمد 4/ 395 و 417 والبزار 8/ 16 و 18 وأبى يعلى 6/ 380 والطيالسى ص 72 والرويانى 1/ 363 والبخاري في التاريخ 2/ 213 والطبراني في الأوسط 2/ 105 و 3/ 367 و 368 و 8/ 239 والصغير 1/ 127 والدارقطني في العلل 7/ 136 و 255 و 256 والطيالسى 1/ 348 كما في المنحة وابن أبى شيبة في مسنده كما في المطالب 2/ 294: