وأما حماد بن زيد فاختلف فيه عليه فقال عنه أحمد بن إبراهيم الموصلى كما في الكبير للطبراني عن عاصم عن زر عن عبد الله. خالف الموصلى إسحاق بن أبى إسرائيل إذ رواه عنه كذلك إلا أنه وقفه. وقد جوز الدارقطني وأبو حاتم كما في العلل 1/ 353 صحة رواية زائدة كلما جوز الدارقطني أن يكون عاصم سمعه من أبى وائل وزر.

* وأما رواية علقمة عنه:

ففي الكبير للطبراني 10/ 105 والأوسط 6/ 46 و 47 وابن عدى 5/ 128:

من طريق عمرو بن خالد عن محل بن محرز عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من مات له ولد ذكر أو أنثى سلم أو لم يسلم رضى أو لم يرض صبر أو لم يصبر لم يكن له ثواب إلا الجنة، قال الطبراني لا يروى هذا الحديث إلا بهذا الإسناد تفرد به عمرو الأودى.

والحديث ضعفه الهيثمى بعمرو بن خالد. وذكر في الأوسط أنه الأعشى.

1765/ 142 - وأما حديث أبى ثعلبة:

فرواه أحمد 6/ 396 وابن سعد في الطبقات 4/ 284 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 27 وأبو نعيم في الصحابة 5/ 2845 والبخاري في التاريخ 6/ 201 وأبو الشيخ في جزء ما رواه أبو الزبير عن غير جابر ص 141 والدارقطني في العلل 6/ 320 والطبراني في الكبير 22/ 229 و 383 و 384 والدارقطني في العلل 6/ 320 و 321 والدولابى في الكنى 1/ 21 والدمياطى في التسلى والاغتباط 76:

من طريق حماد بن مسعدة قال: حدثنا ابن جريج عن أبى الزبير عن عمر بن نبهان عن أبى ثعلبة الأشجعى قال: قلت مات لى ولدان في الإسلام فقال: من مات له ولدان في الاسلام أدخله الله -عز وجل- الجنة بفضل رحمته إياهما قال فلما كان بعد ذلك لقينى أبو هريرة قال: فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الولدين ما قال: قلت نعم قال فقال لئن قاله لى أحب إلى مما غلقت عليه حمص وفلسطين". والسياق لأحمد.

وقد اختلف فيه على ابن جريج فقال عنه حماد بن مسعدة ما تقدم تابعه على ذلك مندل بن على. خالفه غيره في ابن جريج إذ جعله من مسند أبى هريرة. وقد صوب الدارقطني رواية حماد بن مسعدة للقصة التى ذكرت في الحديث.

وعلى أي الحديث ضعيف عمر بن نبهان مجهول. وأبو الزبير لم أر له تصريحًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015