البزار: "لا نعلم رواه عن قتادة إلا همام ولا عنه إلا يعقوب". اهـ. وقال الحافظ في
زوائد البزار 1/ 347: "رجاله ثقات". اهـ.
* وأما رواية عاصم عنه:
ففي معجم ابن جميع ص100:
من طريق الهيثم بن جميل، حدثنا أبو الأحوص عن عاصم عن أنس قال: مات ابن الزبير، فجزع عليه، فأتى النبي صلى الله وسلم فقال: يا رسول الله شح بأنفسنا عن أولادنا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث كن حجابًا بينه وبين النار" والهيثم تقدم القول فيه وأنه ممن اختلط فترك.
* تنبيه:
كذا وقع في المصدر "كن".
1763/ 140 - وأما حديث أبى ذر:
فرواه عنه صعصعة بن معاوية وأم ذر.
* أما رواية صعصعة عنه:
فرواها النسائي 4/ 24 وأحمد 5/ 151 و 153 و 159 و 164 والبزار 9/ 349 والبخاري في الأدب المفرد ص 65 وابن أبى شيبة 3/ 233 وابن حبان 4/ 260 و 7/ 78 و 79 والطبراني في الكبير 2/ 154 و 155 والأوسط 1/ 292 و 3/ 336 و 7/ 169والصغير 2/ 46 وأبو عوانة 504/ 1 و 502 والدارقطني في العلل 6/ 292 والحاكم 2/ 86 وابن عدى 4/ 159 والدمياطى في التسلى والاغتباط ص 58 و 59 و 60:
من طريق الحسن عن صعصعة بن معاوية عن أبى ذر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم" قال: قلت حدثنى رحمك الله قال: وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله ابتدرته حجبة الجنة" قال: فقلت: وما الزوجان من ماله؟ قال: "عبد أن من عبيده وفرسان وبعيران". والسياق للبزار.
وقد اختلف فيه على الحسن. فوصله عنه كما تقدم يونس بن عبيد والحسن بن ذكوان وقرة بن خالد وهشام بن حسان وجرير بن حازم وعامر بن عبد الواحد والمبارك بن فضالة وحبيب بن الشهيد وأبو حرة واصل بن عبد الرحمن وعمرو بن صالح.