1719/ 94 - وأما حديث حديفة بن أسيد:
فرواه ابن ماجه 1/ 491 وأحمد 4/ 7 والطيالسى 1/ 162 وابن قانع في معجمه 1/ 192 والبخاري في التاريخ 8/ 432 والطبراني في الكبير 3/ 198 و 199 وأبو نعيم في الصحابة 6/ 3058 وابن عدى 2/ 437:
من طريق سعيد بن أبى عروبة وغيره عن قتادة عن أبى الطفيل عن حذيفة بن أسيد قال خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "صلوا على أخ لكم مات بغير أرضكم" قالوا: ومن هو؟ قال: "النجاشي" فصلوا عليه وكان قد أحسن إلى من هرب إليه من المسلمين".
وقد اختلف في إسناده على أبى الطفيل فقال عنه قتادة ما تقدم. خالفه حمران بن أعين إذ قال عنه عن ابن جارية كما عند أبى نعيم والبخاري في التاريخ وحمران ضعيف لا يقاوم قتادة. وقد صح سماع قتادة من أبى الطفيل كما في جامع التحصيل وقد صحح إسناده البوصيرى في الزوائد.
* تنبيه:
وقع في تاريخ البخاري "ابن جارية" وفى الصحابة لأبى نعيم "ابن حارثة" وما في البخاري أرجح كما هو مصرح باسمه عند ابن ماجه مجمع بن جارية".
1720/ 95 - وأما حديث جرير بن عبد الله:
فرواه الترمذي في علله الكبير ص 147 أحمد 4/ 360 و 363 والطبراني في الكبير 2/ 323:
من طريق أبى إسحاق عن الشعبى عن جرير بن عبد الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أخاكم النجاشى قد مات فصلوا عليه".
وقد اختلف فيه على أبى إسحاق فقال عنه شريك وإسرائيل ما تقدم. خالهما حديج بن معاوية إذ قال عنه عن عامر عن سعيد بن أبى يزيد كما عند أبى يعلى 1/ 455 وحديج ضعيف فيما ينفرد به فكيف إذا خالف. وأبو إسحاق لم أر له تصريحًا وذكر الترمذي عن البخاري إعلاله بإرسال من قال عن أبى إسحاق عن سعيد بن ذى لعوة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً.