ضعيف جدًّا لذلك وحكى الترمذي في علله الكبير ص 145 عن البخاري تضعيف الحديث.
* تنبيه:
وقع في الكامل: "مرزوق وأبو عبد الله الشامي" وهو غلط صوابه: "مرزوق أبو
عبد الله".
قال: وفى الباب عن عائشة وأم حبيبة وأبى هريرة وميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -
1703/ 78 - أما حديث عائشة:
فرواه مسلم 2/ 654 والترمذي 3/ 339 والنسائي 4/ 75 وأحمد 6/ 32 و 40 و 97 و 231 وإسحاق 2/ 723 وأبو يعلى 4/ 257 و 402 و 426 والطيالسى كما في المنحة 1/ 162 وابن حبان 5/ 33 والطحاوى 1/ 242 و 243 و 244 وابن المنذر في الأوسط 5/ 397 والطبراني في الأوسط 6/ 144 و 145 والبيهقي 4/ 30:
من طريق أبى قلابة عن عبد الله بن يزيد رضيع عائشة عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من ميت تصلى عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة. كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه". والسياق لمسلم. وحكى الترمذي أن بعضهم وقفه.
1704/ 79 - وأما حديث أم حبيبة:
فرواه إسحاق في مسنده 5/ 251 وابن سعد في الطبقات 8/ 446 والبخاري في التاريخ 1/ 452:
من طريق أبان بن صمعة حدثنا محمد بن سيرين عن حبيبة أو أم حبيبة قالت: كنا في بيت عائشة فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما من مسلمين يموت لهما ثلائة أطفال لم يبلغوا الحنث إلا جىء بهم حتى يوقفوا على باب الجنة" فيقال لهم: "أدخلوا الجنة فيقولون: أندخل ولم يدخل أبوانا نقال لهم: فلا أدرى في الثانية أدخلوا الجنة وأبواكم قال فذلك قوله -عز وجل-: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} قال: "نفعة الأباء شفاعة أولادهم". والسياق لإسحاق.
وقد اختلف فيه على ابن سيرين فقال عنه أبان ما تقدم خالفه هشام الستوائى إلا أنه اختلف فيه على هشام فقال عنه أبو خالد الأحمر عن ابن سيرين عن أبى هريرة وقال عنه يزيد بن هارون عن ابن سيرين حدثتنى امرأة تأتينا يقال لها مارية أنها دخلت على