يحيى". اهـ. وعاصم قال فيه الحافظ في المطالب: "مختلف فيه". اهـ. واختار في
التقريب ضعفه إذ قال فيه: "فيه لين". اهـ.
1699/ 74 - وأما حديث أبى قتادة:
فرواه النسائي في اليوم والليلة ص 586 وأحمد 4/ 170 و 5/ 229 و 308 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 168 وابن المنذر في الأوسط 5/ 320 والطحاوى في المشكل 2/ 427 و 428 والطبراني في الدعاء 3/ 1351 والبيهقي 1/ 44 وأبو الفضل الزهرى في حديثه 1/ 362:
من طريق همام قال: حدثنا يحيى بن أبى كثير عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى على ميت قال: "اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا". والسياق لابن جرير.
وقد وقع في إسناده اختلاف تقدم ذكر ذلك في هذا الباب في حديث عبد الرحمن بن عوف وأن رواية همام هذه مرجوحة عن يحيى واغتر بها مخرج كتاب الطحاوى إذ حكم على الحديث بالصحة.
1700/ 75 - وأما حديث عوف بن مالك:
فرواه مسلم 2/ 662 والنسائي في الكبرى 1/ 642 والصغرى 4/ 73 و 74 والترمذي 3/ 336 وابن ماجه 1/ 481 وأحمد 6/ 23 والطيالسى ص 134 والرويانى 1/ 394 و 394 وابن الجارود ص 189 وابن أبى شيبة 3/ 176 و 7/ 125 وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 168 و 169 وابن المنذر في الأوسط 5/ 441 والطبراني في الكبير 18/ 45 والأوسط 2/ 101 والدعاء له 3/ 1346 و 1347 و 1348 ومسند الشاميين 5/ 342 و 182/ 3 والبيهقي 4/ 40 وابن حبان 5/ 31:
من طريق حبيب بن عبيد وعبد الرحمن بن جبير بن نفير والسياق لحبيب كلاهما عن
جير بن نفير. سمعه يقول: سمعت عوف بن مالك يقول: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول: "اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره وأهلًا خيرًا من أهله وزوجًا خيرًا من زوجه، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار، قال: حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت،. والسياق لمسلم.