قال: وفى الباب عن أنس
1688/ 63 - وحديثه.
رواه الترمذي 3/ 322 وابن ماجه 1/ 475 والترمذي أيضًا في العلل الكبير ص 144:
من طريق يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يمشون أمام الجنازة.
وقد اختلف في وصله وإرساله على يونس فرفعه عنه محمد بن بكر البرسانى وخالفه غيره إذ أرسله فلم يذكر أنسا قال البخاري: "هذا حديث خطأ أخطأ فيه محمد بن بكر. وإنما يروى هذا الحديث عن يونس عن الزهرى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر كانوا يمشون أمام الجنازة". قال الزهرى: "وأخبرنى سالم أن أباه كان يمشى أمام الجنازة قال محمد: هذا أصح" اهـ يعنى بذلك أن الروايات عن يونس جاءت على سبيل الوصل والإرسال وممن جعله عنه من مسند ابن عمر موقوفًا.
قال: وفى الباب عن المغيرة بن شعبة وجابر بن سمرة
1689/ 64 - أما حديث المغيرة بن شعبة:
فرواه أبو داود 2/ 522 والترمذي 3/ 340 و 341 والنسائي 4/ 56 و 58 وابن ماجه 1/ 475 وأحمد 4/ 247 و 249 و 252 وابن المنذر في الأوسط 5/ 384 و 385 وابن شاهين في الناسخ ص 294 والطيالسى ص 96 والطحاوى 1/ 508 وابن حبان 5/ 22 والطبراني 20/ 430 والدارقطني في العلل 7/ 134 والحاكم 1/ 355 والبيهقي 4/ 8 وابن أبى شيبة 3/ 199 و 200 وأبو الشيخ في تاريخ أصبهان 1/ 308:
من طريق يونس بن عبيد وسعيد بن عبيد الله والمغيرة أخيه وفضالة والسياق ليونس عن زياد بن جبير عن أبيه جبيرعن المغيرة بن شعبة قال: وأحسب أهل زياد أخبرونى أنه رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الراكب يمشى خلف الجنازة والماش يمشى خلفها وعن يمينها وعن يسارها والسقط يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة". والسياق للطبراني.
وقد اختلف فيه على يونس وسعيد والمغيرة.