فمن الله ومن الرحمة وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان" وعلى بن زيد ضعيف سيىء الحفظ.

* وأما رواية عكرمة عنه:

ففي الشمائل للترمذي ص 167 و 168 والنسائي 4/ 12 وأحمد 1/ 267 و 173 و 174 و 297 والبزار كما في زوائده لابن حجر 1/ 354 وابن أبى شيبة 3/ 267 وعبد بن حميد ص 204:

من طريق أبى الأحوص وغيره عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما حضرت بنت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - صغيرة فأخذها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضمها إلى صدره ثم وضع يده عليها فقضت وهى بين يدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبكت أم أيمن فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أم أيمن أتبكين ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندك" فقالت: ما لى لا أبكى ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبكى فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنى لست أبكى ولكنها رحمة" ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من ببن جنبيه وهو بحمد الله". والسياق للنسائي.

والحديث حسنه الحافظ في زوائد مسند البزار وقد عزاه إلى النسائي في الكبرى. علمًا بأنه في الصغرى. فبان بذلك أنه ليس على شرطه بل زد على ذلك أنه شرط في كتابه السابق أن يجرد ما تفرد به البزار عن الستة وأحمد. وهذا الحديث أيضًا عند أحمد فلم يصب في ذكره في كتابه كما لم يصب الهيثمى بذكره إياه أيضًا في كتابه.

وعطاء بن السائب ممن اختلط ورواية أبى الأحوص عنه بعد الاختلاط إلا أنه تابعه الثورى عند أحمد وغيره والثورى ممن روى عنه قبل الاختلاط فالحديث على ذلك صحيح لا حسن كما قال الحافظ.

1684/ 59 - وأما حديث قرظة بن كعب:

فرواه النسائي 6/ 135 والطبراني في الكبير 17/ 247 و 19/ 39 وابن قانع في الصحابة 2/ 365 و 366 وأبو نعيم في الصحابة 4/ 2359 و 2360 وابن أبى شيبة 3/ 268:

من طريق شريك وزكريا بن أبى زائدة عن أبى إسحاق عن عامر بن سعد قال: دخلت على قرظة بن كعب وأبى مسعود الأنصارى في عرس وإذا جوار يغنين فقلت: أنتما صاحبا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن أهل بدر يفعل هذا عندكم فقال: اجلس إن شئت فاسمع معنا وإن شئت أذهب قد رخص لنا في اللهو عند العرس". والسياق للنسائي وذكر الحديث المزى في التهذيب 23/ 565 وعزاه بإسناده إلى النسائي زائدًا فيه "والبكاء في غير نياحة" وهذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015