49/ 1674 - وأما حديث قيس بن عاصم:

فرواه عنه حكيم بن قيس وعبد الملك بن أبى سوية والحسن ومخلد بن عقبة عن أبيه عن جده.

* أما رواية حكيم عنه:

ففي أحمد 61/ 5 والطيالسى 1/ 157 كما في المنحة والبخاري في التاريخ 3/ 12 والأدب المفرد ص 132 والنسائي 4/ 16 والبزار 2/ 137كما في زوائده وابن سعد في الطبقات 7/ 36 وابن حبان في روضة العقلاء ص 199 والطبراني في الكبير 18/ 339 وعزاه البوصيرى إلى مسدد كما في هامش المطالب 1/ 378 والحاكم 1/ 382:

من طريق شعبة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن حكيم بن قيس بن عاصم عن أبيه أنه أوصى ولده عند موته فقال: "يا بنى؟ اتقوا الله وسودوا أكبركم فإن القوم إذا سودوا أكبرهم خلفوا أباهم وإذا سودوا أصغرهم أزرى بهم ذلك في أكفائهم وعليكم بالمال واصطناعه فإنه منبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم وإذا مت فلا تنوحوا على فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم ينح عليه وإذا مت فادفنونى بأرض لا يعلم بمدفنى بكر بن وائل فإنى كنت أغاولهم في الجاهلية". والسياق للبزار وذكر الهيثمى في المجمع 4/ 221 أن رجاله رجال الصحيح. وفى ذلك نظر فإن حكيما ليس من رجال الصحيح مع أنه مختلف فيه فذهب ابن حبان والعجلى إلى توثيقه وذهب بعضهم إلى أن له صحبة وأنه ولد في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وانظر الصحابة لأبى نعيم 2/ 707 وذهب ابن القطان في البيان 4/ 208 إلى أنه مجهول الحال حيث قال: "وحكيم بن قيس بن عاصم مجهول الحال لا يعرف من روى عنه إلا مطرف بن عبد الله بن الشخير". اهـ واختلف قول الذهبى فيه ففي الميزان قال: "لا يعرف"وفى الكاشف قال: "وثق" وصحح حديثه في تلخيص المستدرك.

وذهب الحافظ في النكت الظراف 8/ 209 إلى أن حكيما لم ينفرد به حيث قال: "وأخرجه أبو على بن السكن من وجه آخر عن أبى سوية بن قيس بن عاصم وفيه الشعر". اهـ. وهذه المتابعة لا تنفع حكيما فإن فيها متروكًا يأتى الكلام عليه والظاهر أن الجهالة ترتفع عن حكيم لذكره عند بعضهم في الصحابة.

* وأما رواية عبد الملك بن أبى سوية عنه:

ففي الصحابة لأبى على بن السكن كما في البيان لابن القطان 4/ 208 وأبى نعيم في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015